أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


70 عاماً على مذبحة دير ياسين

بقلم : فرح مرقة
09-04-2018 07:18 PM

“ذبّاحو” مجزرة دير ياسين قبل 70 عاماً، ها هم اليوم يتحوّلون لمنتقمين لأطفال دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق وبـ “قدرة قادر”. هذا حصريّاً ما فهمته من مشهد “ساخر جداً” كنت فيه أشاهد قناة الجزيرة تبثّ تقريراً عن مذبحة دير ياسين التي كانت على مرآى ومسمع الكون كلّه وبالتوقيع “الاسرائيلي” (ولحقتها مجازر)، بينما كان الشريط الإخباري يقول ان روسيا تحمّل “اسرائيل” ذاتها مسؤولية إطلاق صاروخين على مطار تيفور السوريّ.
مذبحة دير ياسين، كانت ولا زالت علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث، وفي تاريخي أنا شخصيّاً، فالمذبحة قامت مقام الفزّاعة التي جعلت أحد رجالِ أسرة جدّتي يمسكها من يدها بينما هي تلعب على شاطئ يافا ويهرب بها إلى الضفّة الشرقية لنهر الأردن، في لحظةٍ فاصلةٍ حوّلت ذاكرة طفلةٍ جميلة عذبة من ذاكرة “شاطئ وأصداف” إلى “ذاكرة مخيّم” مروراً بالكثير من الدماء، روتها ولا تزال بغصّةٍ لأحفادها وأبنائهم.
هم ذاتهم (أي الاسرائيليون)، من صنعوا أوّل ذاكرة دماءٍ في الشرق الأوسط الحديث، ومن صوّبوا قبل يومين رشاشاتهم لصدر الصحافي الغزّيّ ياسر مرتجى في “جمعة الكاوشوك”، وهم من لا أدري من أين جاءتهم “الحنّية” اليوم لينتقموا لأطفال دوما الأبرياء.
جنون الكوكب البيضاوي لم يعد محتملاً، فكيف القاتل ينتقمُ من قاتلٍ لضحيّة؟، وكيف يتم تصنيف الضحايا في هذا العالم؟، ولماذا تقرر اسرائيل- التي كبُرت اليوم بالمستوطنات والاحتلال- أن تصبح “حاميةً للطفولة والبراءة” في سوريا بينما تعتقل عهد التميمي المراهقة الفلسطينية في سجونها إلى أجلٍ لا أحد يعلمه؟.. هناك ما هو غير منطقيّ.. وعلّ نهاية الجنون تقترب!.*كاتبة أردنية ..رأي اليوم

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012