أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة - تحديث مستمر الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


70 عاماً على مذبحة دير ياسين

بقلم : فرح مرقة
09-04-2018 07:18 PM

“ذبّاحو” مجزرة دير ياسين قبل 70 عاماً، ها هم اليوم يتحوّلون لمنتقمين لأطفال دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق وبـ “قدرة قادر”. هذا حصريّاً ما فهمته من مشهد “ساخر جداً” كنت فيه أشاهد قناة الجزيرة تبثّ تقريراً عن مذبحة دير ياسين التي كانت على مرآى ومسمع الكون كلّه وبالتوقيع “الاسرائيلي” (ولحقتها مجازر)، بينما كان الشريط الإخباري يقول ان روسيا تحمّل “اسرائيل” ذاتها مسؤولية إطلاق صاروخين على مطار تيفور السوريّ.
مذبحة دير ياسين، كانت ولا زالت علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث، وفي تاريخي أنا شخصيّاً، فالمذبحة قامت مقام الفزّاعة التي جعلت أحد رجالِ أسرة جدّتي يمسكها من يدها بينما هي تلعب على شاطئ يافا ويهرب بها إلى الضفّة الشرقية لنهر الأردن، في لحظةٍ فاصلةٍ حوّلت ذاكرة طفلةٍ جميلة عذبة من ذاكرة “شاطئ وأصداف” إلى “ذاكرة مخيّم” مروراً بالكثير من الدماء، روتها ولا تزال بغصّةٍ لأحفادها وأبنائهم.
هم ذاتهم (أي الاسرائيليون)، من صنعوا أوّل ذاكرة دماءٍ في الشرق الأوسط الحديث، ومن صوّبوا قبل يومين رشاشاتهم لصدر الصحافي الغزّيّ ياسر مرتجى في “جمعة الكاوشوك”، وهم من لا أدري من أين جاءتهم “الحنّية” اليوم لينتقموا لأطفال دوما الأبرياء.
جنون الكوكب البيضاوي لم يعد محتملاً، فكيف القاتل ينتقمُ من قاتلٍ لضحيّة؟، وكيف يتم تصنيف الضحايا في هذا العالم؟، ولماذا تقرر اسرائيل- التي كبُرت اليوم بالمستوطنات والاحتلال- أن تصبح “حاميةً للطفولة والبراءة” في سوريا بينما تعتقل عهد التميمي المراهقة الفلسطينية في سجونها إلى أجلٍ لا أحد يعلمه؟.. هناك ما هو غير منطقيّ.. وعلّ نهاية الجنون تقترب!.*كاتبة أردنية ..رأي اليوم

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012