أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


حل جامعة الدول العربية

بقلم : جمال الشواهين
16-04-2018 06:19 AM

قمة عربية تنال النقد والسخرية دون هوادة من على منصات التواصل الاجتماعي، وبعض من ذلك يتجاوز حدود اللباقة، وليس خافيا ان مرد ذلك إلى حجم الاحباط الذي يلف الامة وانعدام الثقة بالقمة نفسها بعد ان توالت عليها السنين وهي تعقد دونما فائدة للآمال العريضة التي كانت تبنى عليها وفي المقدمة من ذلك القضية الفلسطينية التي كانت عربية وتترأس جدول الاعمال وهي الان فلسطينية وذكرها يأتي الآن مجاملة وتكملة لشكل البيان، وقد تنال مشاكل موريتانيا والصومال حيزا اكبر فيه.
ربما بات مجديا الان وبعد انهيار مؤسسة القمة عمليا ان يتضمن بيانها الختامي اعلان حلها بحيث تكون قمة الظهران هي الاخيرة. وليس ممنوعا بعد ذلك البحث في اطار جديد يكون له القوة والوزن بما يجعله لا يقل عن الاتحاد الاوروبي مثلا، وليس ممنوعا ايضا ان يأخذ الامر الوقت الكافي لذلك بحيث تبحث آليات تأمين المصالح والتبادلية المجدية على طريق تحقيق التكامل والتوازن، والاهم من ذلك ما يؤمن الاستقلال الحقيقي للدول والسيادة التامة لها.
افضل ما يمكن ان تقوم به القمة الان هو اعلان حل جامعة الدول العربية ومؤسساتها كافة، والى جانب ذلك التوقف عن ترديد التضامن العربي كونه اساسا غير موجود، وبطبيعة الحال لن تتغير العلاقات العربية- العربية الحالية ان تم ذلك فعلا كون العلاقات الثنائية بين دولها محل تغيير مستمر، وقد يكون ذلك افضل لحل ازمات اليمن والسعودية والعراق وسورية وليبيا، وايضا ربما تنقل القضية القلسطينية الى مربع اشد تأثيرا عما عليه الان اضافة لإعطاء الفسحة لدول شمال افريقيا وافريقيا العربية لإعادة النظر بمستقبلها وشعوبها المرهونة للاسم العربي وليس لأي فائدة منه في اطار العلاقات العربية. السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012