أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أطفالنا بين مظاهر العنف الخيالية و نظرة الإسلام الإصلاحية

بقلم : احمد الخالدي
21-04-2018 06:58 PM

شهدت أغلب دول العالم الكثير من مظاهر العنف التي خلفت وراءها الخراب و الدمار الهائل فكانت المقدمة التي فتحت الباب على مصراعيها لاستخدام العنف بمختلف أشكاله وهذا ما فسح المجال أمام الشركات النفعية التي تبحث عن زيادة مردوداتها المالية و بأي طريقة كانت دون أن تنظر لمعايير الجودة في منتجاتها الصناعية .
فقد وجدت في الاحداث المأساوية التي تعرضت لها الشعوب الإنسانية و ما نتج عنها من عنف و كثرة الجريمة إلى انتهاز تلك الفرصة فاستوحت منها الأفكار الخيالية لانتاج ما ينمي مظاهر العنف عند الأطفال فبدأت بصناعة الألعاب الخيالية التي تستهوي أبناءنا سواء تلك التي تستخدم في العاب الفيديو أو المصنوعة من مادة البلاستيك فرغم أنها ليست حقيقية إلا أنها تنمي غريزة حب ممارسة و تقليد ما يشاهده على أرض الواقع .
فالاولى تجعل الطفل بعيدا كل البعد عن الدراسة و الإدمان عليها و بشكل مفرط فيجلس أمام شاشات الفيديو و لساعات طِوال ، و أما الثانية و هنا تسكب العبرات فهي لا تقل خطورة عن الأولى كونها تزرع الحقد و البغضاء بين الأطفال الذين يشتركون في اللعب بالأسلحة من بندقيات و مسدسات تحتوي على طلقات مصنوعة من مادة صلبة تؤدي إلى الضرر بالعين مما يفقد الطفل إحدى عينيه و هذا ما يجعلهم في سباق دائم نحو التغلب على الاخرين .
حينها تبدأ رحلة المصاعب و المتاعب عند الإباء و الأمهات من جراء هذه الألعاب المدمرة ، و سنرى عالماً مليئاً بالعنف و مظاهره السيئة و مجتمعاً أكثر جريمة مستقبلاً مما يتطلب وقفة جادة من قبل أولياء الأمور بضرورة التحرك سريعاً نحو انقاذ أبنائهم من خطر الإدمان على الألعاب الفيديوية القتالية أو البلاستيكية عنوان العنف و الإرهاب الوحشي وهذا ما يحتمه ديننا الحنيف و يجعل المسؤولية تقع على عاتق الآباء و الأمهات و.
لعلنا نجد الدليل الدامغ فيما صدر من إجابة للمرجع الأستاذ الصرخي الحسني على استفتاء وجه له وهو يعد بمثابة دليل دامغ وكما قلنا على تحمل الوالدين لكامل المسؤولية في مراقبة تصرفات أبنائهم ساعة بساعة في البيت أو المدرسة أو الشارع بل و حتى موبايلاتهم الشخصية .

و لنطلع جيداً على السؤال التالي : هناك ألعاب للأطفال تباع في الأسواق وفي المحلات التجارية وهي البنادق بأنواعها والمسدسات ويقتنيها الطفل ومن خلال اللعب بها قد تؤدي إلى ضرر قد تعمي العين بسبب ما يجعل فيها من ( طلقات ) بلاستيكية صلبة تؤدي إلى الضرر وقد أدت حسب ما رأينا في مناطقنا ، فما حكم بيع وشراء والاتجار بهذه اللعب؟

فأجاب الأستاذ قائلاً : ))بسمه تعالى : يجب على أولياء الأمور توجيه وتهذيب اللعب بمثل هذه الألعاب وإلّا فعليهم منع الأبناء من شرائها واقتنائها كي لا يقع الضرر، والله العالم. )) .


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012