أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العداء الأمريكي السافر للشعب الفلسطيني

بقلم : عبدالحميد الهمشري
04-06-2018 09:02 AM

الولايات المتحدة الأمريكية تكن العداء للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية التي تحاول تصفيتها ، وهذا يوضحه انحيازها السافر لصالح الكيان الصهيوني الذي لولاها ودول التحالف الغربي '' حلفاءها '' الداعمين له لما كان له وجود من الأساس ، بدليل استخدامها لحق النقض ' الفيتو ' رقم 44 منذ العام 1973 وحتى الفاتح من حزيران /يونيو 2018 في مجلس الأمن ضد المشروع الكويتي الذي يطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل الجرائم الاسرائيلية يوم الجمعة الماضية بعد فشل مشروعها الذي تقدمت به مؤخراً كاقتراح لمجلس الأمن لإصدار إعلان عن ذلك المجلس الذي لم يعد يخدم السلم العالمي بفعل مواقفها ، يندد بقوة بإطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل .

فهي تتعامل مع الفلسطينيين كما تعامل الكاوبوي الأمريكي مع الهندي الأحمر وتعطي العدو الصهيوني الضوء الأخضر للسير على ذات النهج وتقف منهم موقف المعادي كما العدو الصهيوني ، فتشرعن له ممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين أولاً ومن ثم ضد العرب والمسلمين ، وتقدم له أعتى الأسلحة وأكثرها تطوراً لتبقى له اليد الطولى على أهل المنطقة ، إلى درجة أنها تقدمها له قبل دخولها في مجال الخدمة في الجيش الأمريكي ، ليكون الفلسطينيون وأهل المنطقة ساحة تجارب لأسلحتها التدميرية الفتاكة.

وفي مقابل ذلك تحاول تحميل الفلسطينيين مسؤولية تفجير الأوضاع ، مع أنه هو أي العدو الصهيوني من يفتعل الأحداث ويبذل جهده لتصعيدها ويسلط الضوء على ردات الفعل الفلسطينية في مواجهة تجاوزاته واعتداءاته واستفزازاته المتواصلة حتى يوهم العالم أن ما يقوم به دفاع عن النفس رغم أنه هو من يضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة لصالح الحق الفلسطيني ، ويستخدم القوة المفرطة في مواجهة احتجاجات الفلسطينيين السلمية للتعبير عن مطالبهم ورفضهم لإجراءاته بشأن الأراضي المحتلة وحقهم في العودة وحماية مقدساتهم في القدس خاصة المسجد الأقصى ، فتبرر له ما يصنع مع أنها تشرعن له هجماته ضد أهلنا في قطاع غزة وحصاره له براً وبحراً وجواً ، وتأتي بممثلين لها إمعات ينفذون ما هو مطلوب منهم إرضاءَ لرئيس البيت الأبيض المتصهين وفريقه في العمل وللحكومات الصهيونية المتعاقبة والآيباك ' اللوبي الصهيوني الحاكم الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية ' والذي يجرها إلى عالم المجهول .

فأين هو العالم الذي يدعو للسلام ؟؟ ولماذا الصمت العربي والإسلامي من ذلك؟؟ وهل يجوز استمرار الحصار المفروض على أهل غزة منذ ما يزيد على العشر سنوات ؟ وما الهدف من وراء هذا الحصار ؟ .

وهل يجوز استمرار العدو الصهيوني في الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وعاصمتها القدس لإقامة مغتصبات عليها؟ فإن كانت الولايات المتحدة تجيش الجيوش لكل من تشك فيه أنه قد يهدد أمنها ، فلماذا تسمح لنفسها بالعبث بأمن الآخرين وتدعم الكيان الغاصب رغم كل ممارساته اللاإسانية ضد الفلسطينيين ؟؟

* عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012