أضف إلى المفضلة
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الأردن يدين دعوات الاحتلال العدوانية لإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي السعودية "الترخيص" تطرح مزاد على لوحات أرقام مركبات يبدأ بـ 15 ألف دينار - صور السعودية ترد على تصريح نتنياهو وتعلق على مواقف دول عربية حول تهجير الفلسطينيين شواغر ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية - أسماء 10 إصابات بينها حالات بليغة بحوادث دهس وتصادم طقس بارد وتوقعات لهطول زخات مطرية مساءً باراك: خطة ترمب بشأن غزة هدفها إنقاذ نتنياهو الأرصاد : زخات امطار متوقعة خلال الأيام القادمة في الاردن تأخير دوام مدارس في المملكة الأحد ( أسماء، تحديث) الأوقاف: تكلفة أداء الحج للأردنيين هي الأقل مقارنة مع الدول الأخرى الاحتلال يستعد للانسحاب بشكل كامل من محور "نتساريم" 21 فرصة استثمارية على (منصة استثمر في الأردن) الحنيطي يزور واجهة المنطقة الشرقية وقيادة مجموعة نقل المواد والمحروقات لاعبون أردنيون ينسحبون من بطولة أوروبا رفضًا للتطبيع تجارة الأردن: تراجع أسعار السلع المستوردة بنسبة 10% في رمضان
بحث
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025


كيف أطاح دعاة الخليج باليمن.. ما هكذا تورد الإبل يا شيخ السديس

بقلم : لطيفة الاغبارية
01-07-2018 01:29 AM

في منطق السياسة “الميكافيلية” لا صداقات دائمة، بل هناك مصالح وغايات تبررها الوسائل المستخدمة، ومن هذه القاعدة يصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم، والعكس صحيح، وعندما نعود بذاكرتنا إلى سنوات خلت ليست بعيدة، نجد أنّ الكثير من الدعاة والشيوخ قد تغزلوا باليمن، ونظموا أشعارًا في أصالتها وتاريخها، وكرم أهلها، لكن السنوات في نظم الأشعار التي تحث على نصر العاصفة، فما الذي غيّر هذا الحال؟
شاهدنا مقطع الفيديو الذي سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس لموقف محرج عندما هاجمه الناشط الجزائري يخلف صلاح الدين في أحد مساجد العاصمة السويسرية، بسبب خوض المملكة العربية السعودية حربا في اليمن، إضافة لحصار قطر، والإشادة بدور المملكة وأمريكا في نشر الأمن والسلام، فاضطر لمغادرة المسجد قبل إقامة الصلاة.
وجهة نظرنا لا زالت كما هي، وهي وجوب اقتصار دور رجال الدين والدعاة على الأمور الدينية فقط، ليس لأنّهم لا يملكون حق التعبير كمواطنين قبل كونهم دعاة، لكن الواقع يشير أنّهم أداة بيد السلطة، وكلمة الحق التي يقولونها ستكلّف الكثير، كما الحال مع الشيخ سلمان العودة الذي لا زال يقبع في السجن ضمن الاعتقالات التعسفية التي طالت الكثير، لأنّ كلمة الحق والنقد توجع أصحاب السلطة. لكن في حال عدم القدرة على التصدي للظلم من الأفضل ألا يشيد الدعاة بدور أمريكا على أنّها راعية للأمن والسلام في المنطقة، فزمن التضليل قد ولى، وتاريخ أمريكا لم ولن يكون يومًا لصالح العرب بل لتدمير شعوبهم وقهرهم، ولا شكّ أنّ الشيخ يدرك جيدا ذلك، فما هو الهدف من تلميع أمريكا والاستخفاف بالعقول؟رأي اليوم

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012