أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


كيف أطاح دعاة الخليج باليمن.. ما هكذا تورد الإبل يا شيخ السديس

بقلم : لطيفة الاغبارية
01-07-2018 01:29 AM

في منطق السياسة “الميكافيلية” لا صداقات دائمة، بل هناك مصالح وغايات تبررها الوسائل المستخدمة، ومن هذه القاعدة يصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم، والعكس صحيح، وعندما نعود بذاكرتنا إلى سنوات خلت ليست بعيدة، نجد أنّ الكثير من الدعاة والشيوخ قد تغزلوا باليمن، ونظموا أشعارًا في أصالتها وتاريخها، وكرم أهلها، لكن السنوات في نظم الأشعار التي تحث على نصر العاصفة، فما الذي غيّر هذا الحال؟
شاهدنا مقطع الفيديو الذي سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس لموقف محرج عندما هاجمه الناشط الجزائري يخلف صلاح الدين في أحد مساجد العاصمة السويسرية، بسبب خوض المملكة العربية السعودية حربا في اليمن، إضافة لحصار قطر، والإشادة بدور المملكة وأمريكا في نشر الأمن والسلام، فاضطر لمغادرة المسجد قبل إقامة الصلاة.
وجهة نظرنا لا زالت كما هي، وهي وجوب اقتصار دور رجال الدين والدعاة على الأمور الدينية فقط، ليس لأنّهم لا يملكون حق التعبير كمواطنين قبل كونهم دعاة، لكن الواقع يشير أنّهم أداة بيد السلطة، وكلمة الحق التي يقولونها ستكلّف الكثير، كما الحال مع الشيخ سلمان العودة الذي لا زال يقبع في السجن ضمن الاعتقالات التعسفية التي طالت الكثير، لأنّ كلمة الحق والنقد توجع أصحاب السلطة. لكن في حال عدم القدرة على التصدي للظلم من الأفضل ألا يشيد الدعاة بدور أمريكا على أنّها راعية للأمن والسلام في المنطقة، فزمن التضليل قد ولى، وتاريخ أمريكا لم ولن يكون يومًا لصالح العرب بل لتدمير شعوبهم وقهرهم، ولا شكّ أنّ الشيخ يدرك جيدا ذلك، فما هو الهدف من تلميع أمريكا والاستخفاف بالعقول؟رأي اليوم

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012