أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


التنبؤ بالزلازل بين الحقيقة والتهويل الاسرائيلي!

بقلم : د . ثابت المومني
13-07-2018 06:44 AM


بداية لا يسعني قولا الا ان اعبر عن امتعاضي مما يجري من عمليات تهويل لخطر حدوث زلزال مدمر ضمن حملة اعلامية صهيونواسرائيلية تبنتها جهات رسمية وشعبية اردنية وعربية .
عمليا فانه لا يمكن التنبوء في وقت حدوث الزلزال ولا بقوته قبل حدوثه ، ولا يوجد اي جهاز يستطيع التنبؤ ورصد هكذا حدث قبل وقوعه وسيبقى ذلك من علم الغيب بسبب الالية التي يعتمد عليها حدوث الهزة الزلزال والتي تعتمد اساسا على قياس معدل الضغط والاجهاد الواقع على صخور نتيجة حركة صفائح .
ان قياس معدل ضغط واجهاد واقع على اساسات بناية سكنية او جسر او طريق او اي منشأة مثلا يمكن قياسه بمعادلة بين طريقة وكمية وكيفية تسليح الحديد مع معدل الوزن القائم الواقع على وحدة المساحة في قاعدة البناء وهكذا يبنى اي بناء هندسي صحيح.
ولكن في حال الطبقات والكتل الصخرية يمكن قياس معدل وقدرة تحمل صخر للضغط الذي يمكن للصخر ان يتحمله ولكن لا يمكن قياس معدل الاجهاد هذا قبل حدوث الصدع او الكسر المسبب للهزة او الزلزال وهنا تكمن عدم امكانية التنبوء بوقت حدوث الزلزال لان الزلزال هو كسر في صخور ، ولكن تحديد متى سيحدث هذا الكسر سيبقى في علم الغيب ما دام الانسان عاجزا عن قياس معدل او كمية الضغط والاجهاد الواقع على الصخر قبل ان ينكسر.
اذن امكانية التنبوء والتوقع عمليا صعبة لا بل مستحيلة، ولكن يمكن التوقع ولو بدرجة ضئيلة من خلال قدرة خبير على تحليل وتقييم لمنطقه معينة بدراسة تاريخها الزلزالي وطبيعتها الصخرية والتكتنوية معطوفا على مدى فهم وفراسة الخبير وقدرته في اسقاط مفهوم تكتونية الصفائح وآلية عملها على المنطقة المعنيه كمنطقة صدع الاردن التحويلي.
فيما يتعلق بالتقارير الاسرائيلية وتهويل الاعلام الاسرائيلي لها فانا اشك في ذلك للاسباب عديدة
اولها ان اليهود يتقدمون على كل العالم في علوم الجيولوجيا وعلم الرصد الزلزالي ولكن ما نعرفه نحن في الاردن وما يعرفه اليهود والعالم ان منطقتنا تمتاز بوضع تكتوني يميزه عن غيره كصدع سان اندرياس في كاليفورنيا مثلا ، فصدع الاردن التحويلي صدع تتحرك فيه الصفيحة الاردنية العربية باتجاه شمال شرقي بينما تتحرك فيه الصفيحة الفلسطينية الافريقية نسبيا باتجاه جنوب غربي اي ان الحركة ليست متوازية متضادة تماما بل هي متوازية متضادة متباعدة وهنا يكمن لطف الله بما وبمنطقتنا.
الحركة المتوازية المتضادة تماما يحدث فيها اجهاد كبير للصخور نتيجة الاحتكاك الكلي للكتل الصخرية وبالتالي عرضتها للزلالزل تصبح كبيرة ولكن ان يمن الله علينا بحركة تباعدية نسبيا فهذا لطف منه سبحانه وتعالى.
هذا على الجانب التكتوني ولكن على الجانب الصخري فالصخور المحاذية لجانبي صدع الاردن التحويلي في الاردن وفلسطين المحتلة وبخصائصها لا تحتمل اجهادا وضغطا كبيرا وبالتالي فانها تنكسر قبل ان تختزن كميات طاقة كبيرة فتحدث هزة خفيفة من هنا وهزة من هناك وبالتالي تحدث عملية تفريغ طاقة في طور التخزين والبناء وليس عملية تنفيس طاقة هائلة كانت قد اختزنت بطاقتها القصوى فبدات تتكسر شيئا فسيئا فتسببت في هزات خفيفة تتصاعد بالقوة لتتوج بزلزال مدمر كما يحدث على طول صدع سان اندرياس مثلا.
ما يحدث في منطقتنا هي عملية تفريغ اولي مرحلي في طور البناء وليس في مرحلة ما بعد التخزين الاقصى للطاقة المختزنة في صخر قبل صدعه او كسره.
اليهود يدركون هذه الحقيقه ويدركون ان سلسلة الهزات هذه ما هي الا عملية تفريغ اولي للطاقة وبالتالي فان هذه العملية من التفريغ ستكون عاملا ايجابيا في عدم حدوث زلزال مدمر بقوة 7 او 8 حسب مقياس رختر .
اليهود والعالم المتقدم يدرك هذه الحقيقه ولكن اليهود يستغلون بساطتنا وجهلنا وانفعالاتنا فيخططون لمكرهم معتمدين على قدراتهم العلمية.
اذن ما هو سر التحذيرات الاسرائيلية من خطر قرب وقوع زلزال مدمر.
بصراحة نحن لا نعلم الغيب ولكن لنا ان نحلل في ضوء فهمنا للفكر الصهيوني اليهودي المتطرف واستهدافه للاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحيه.
اليهود يتربصون اللحظة التي ينهار فيها الاقصى لاجل اقامة هيكلهم المزعوم ، وعليه فهم يستغلون هذه السلسلة من الهزات لتسويق مخططهم و لتنفيذه في الوقت المناسب والصاق انهيار مفترض للاقصى بهزة ارضة مدمرة اي زلزال مدمر.
حقيقة هذا لن يحدث كزلزال والله اعلم ، فهذه الارض وهذا الاقصى باركه الله ولكن ما يمكنني قوله ان اليهود ربما كانوا قد فخخوا اساسات الاقصى انتظارا لساعة الصفر واستغلال حدوث هزة قوية تلصق فيه جريمتهم.
تحليلي هذا ليس كل شي ولكن هو راي شخصي يمتزج فيه التحليل بين الواقع الصخري والتكتنوي للمنطقة في ظل عقلية صهيونية محتلة مغتصبه تستغل جهل امتنا لتنفيذ مخططاتها .
خلاصة القول…. لن يحدث زلزال مدمر في منطقتنا بعون الله وان حدث فستكون الاضرار محدودة بفضل الله .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-07-2018 11:16 AM

معلومة سريعة :اي إسرائيلي يستطيع ان يتنبأ بحدوث الزلازل فهم أبناء القردة والخنازير والحيوانات تستشعر الزلازل قبل وقوعها.
هذه المرة صدقوهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012