أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


فتح الحدود الأردنية السورية

بقلم : محمد سويدان
01-09-2018 12:09 AM

يبدو، أن بعض الدول الكبرى العالمية والإقليمية، لم تستوعب التغييرات التي حدثت في سورية مؤخرا، ومازالت تتعامل مع الأزمة السورية بنفس الطريقة السابقة، وهي لاتهتم بإيجاد نهاية لهذه الأزمة، التي طالت وأثرت بشكل مدمر على سورية وشعبها، وامتد تأثيرها السلبي للأردن ودول أخرى.
فهذه الدول، غير معنية، بنهاية الأزمة، ولذلك، لاتنظر للمتغيرات السورية بأي جدية، وتبحث عن إطالة الأزمة، أو على أبعد تقدير غير معنية بنهايتها، لأنها لاتؤثر عليها مباشرة، بل تستفيد من استمرارها .
ولكن، الأردن، الذي تأثر سلبيا بتداعيات هذه الأزمة، معني بشكل مباشر بإنهاء هذه الأزمة، ووقف هذه التداعيات، ولذلك، فإنه مطالب بتمييز موقفه من سورية عن دول كبرى عالميا وإقليميا لاتجد غضاضة باستمرار الأزمة، بل تعمل لاستمرارها.
ومن هنا، يبدو، أن التحركات الدبلوماسية الأردنية، تصب بهذا الاتجاه، فهي تسعى إلى إعطاء زخم، إلى الجهود الهادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سورية أرضا وشعبا وينهي هذه المعاناة، ما ينهي بالضرورة المعاناة الأردنية، ويساهم بعودة الحركة التجارية والاقتصادية لسابق عهدها.
ويتفهم الأردن، بحسب تصريحات لمسؤولين ، أن واقعا جديدا تشكل في سورية بعد سنوات طويلة من النزاع.. طبعا عنوان هذا الواقع سيطرة الجيش السوري على غالبية الأراضي السورية، وخصوصا سيطرته على الحدود الأردنية السورية، وباتت دمشق تتحكم بالأمور، وأن سقوط النظام في دمشق، بحسب رغبات دول كبرى وإقليمية، ليس واردا، لا الآن ولا بعد زمن، ما يوجب التعامل مع هذا الواقع بإيجابية، تنعكس على الأردن.
كيف سيتعامل الأردن مع هذا الواقع؟ هذا الأمر مناط بالحكومة، فعلاقة الأردن الفاترة مع دمشق لم تصل إلى درجة القطيعة، فالسفارة الأردنية في دمشق تعمل ومازالت مفتوحة، كما أن السفارة السورية في عمان تعمل.. لذلك بإمكان الحكومة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وإعادة الحياة لها..
ولكن، وقبل كل شيء أعتقد، أن الحكومة مطالبة على الأقل في هذه المرحلة، بفتح الحدود الأردنية السورية.. فبعد أن عادت السيطرة للجيش السوري على معبر نصيب السوري المحاذي لمعبر جابر، وابتعدت الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، من الضروري العمل، وبأسرع وقت ممكن لإعادة فتح الحدود، لما فيه من مصلحة مشتركة على الأردن وسورية.
وهذا الأمر، يحتاج إلى تحرك دبلوماسي أردني سوري لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، وللاتفاق على الآليات التي يجب اعتمادها لإعادة فتح الحدود. وأعتقد أن أي إطالة بهذا الموضوع ستنعكس سلبا على الجانبين.
كما أعتقد، أن التوصل إلى تفاهمات ليس بالعملية الصعبة أو المعقدة في حال توفر القرار. ومن المعطيات والمؤشرات التي نتلمسها، فإن هناك قرارا أردنيا وسوريا على هذا الصعيد، نتمنى أن نراه قريبا.الغد

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012