أضف إلى المفضلة
الخميس , 24 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة الملك لوفد من النواب الأمريكي: ضرورة وقف الحرب على غزة بدء تسجيل مواليد 2020 في رياض الأطفال الحكومية وزارة الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في إسطنبول نتيجة الزلزال القبض على مطلوب خطر ومسلح في الشونة الجنوبية قانونيون: الحبس حتى 3 سنوات لمن يُروِّج لجماعة مُنحلَّة قانونًا الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري انخفاض اسعار الذهب في السوق المحلية للمرة الثالثة الأربعاء الرئيس الفلسطيني يشكر الملك على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية موعد انتهاء الأحوال الجوية الخماسينية السائدة البلبيسي: لا اصابات بحمى القرم الكنغونزفية في الأردن منذ عقود الملك يعود إلى أرض الوطن هيئة الإعلام: ستتخذ الإجراءات القانونية بمنع نشر أو بث أو إعادة نشر وبث أو التعامل مع ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة الملك وولي العهد السعودي يعقدان لقاء في جدة "الجرائم الإلكترونية" تحذر من النشر للجمعيات المحظورة ومنها ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين
بحث
الخميس , 24 نيسان/أبريل 2025


السياحة العلاجية ... هل تحتاج إلى هيئة مستقلة؟

بقلم : احمد الحسبان
03-12-2018 06:37 AM

لا ادري ان كانت فكرة الهيئة المستقلة لـ» السياحة العلاجية» قد تحولت الى قرار حكومي، ام انها مجرد اقتراح ما يزال خاضعا للنقاش.
فالمعلومات المتسربة من الخلوة الحكومية التي انعقدت نهاية الأسبوع الفائت تشير الى ان أعضاء الفريق الوزاري كانوا متحمسين لتلك الفكرة، وبما يؤشر على ان إجراءات اظهارها الى حيز التطبيق على وشك التنفيذ، بما في ذلك الإجراءات التشريعية، وبحيث يزيد عدد الهيئات الصحية واحدة جديدة، تضاف الى المجلس الصحي العالي ومجلس التمريض، وغيرها.
لا اعتقد ان أحدا ينكر أهمية السياحة العلاجية، باعتبارها احد اهم اركان الاقتصاد ، والتي تسهم في انعاش كافة النشاطات الأخرى، بدءا من سائق سيارة الأجرة وصاحب المطعم، والفنادق والشقق وانتهاء بالقطاع الطبي، غير ان العملية ـ كما يبدو ـ ليست بحاجة الى هيئة مستقلة تضاف الى الكثير من الهيئات التي تشتت الجهد وتستنزف الموارد، وتؤسس لنوع من الطبقية الوظيفية في أجهزة الدولة.
مشكلة السياحة العلاجية باتت معروفة ولنا تجربة في ذلك، حيث تراجعت بشكل حاد بعد ان انتعشت، والسبب هو غياب الضوابط الرقابية، وما نتج عن ذلك من انفلات أفقد الأردن الكثير من ميزاته الجاذبة، من الناحيتين الفنية حيث الكفاءات المتميزة، والاقتصادية لجهة المنافسة في الكلفة التي كانت تميل لصالحنا قبل ان تتغير الامور.
فقد اسهمت الكثير من الجهات من طبية وغيرها في تلك الحالة، حيث دخلت اطراف عديدة في العملية طمعا بالحصول على عمولات فظهرت مهنة « الوسيط» الذي تكون مهمته احضار المرضى» الزبائن» لهذا الطبيب او ذاك، او لهذا المختبر او غيره، وتخلت مؤسسات طبية عن بعض من ضوابطها، فرفعت الأجور، ونفذت إجراءات طبية للمراجعين غير مطلوبة، وزادت في قيمة الفواتير، فكانت النتيجة ان تحول الكثير من المرضى واقاربهم وذويهم عن الأردن وتوجهوا الى دول أخرى كانت قطاعاتها الطبية اكثر انضباطية، وفي الوقت نفسه زاد حجم المديونية « المعدومة» للكثير من المستشفيات.
ومع ان استعادة الأردن لمكانته ضمن قطاع السياحة العلاجية يحتاج الى الكثير من الجهد، فإن الأولى هو تشخيص الإشكالية، ووضع الحلول لها، ولا اعتقد ان من بين تلك الحلول احداث هيئة مستقلة، فالخطوة تتقاطع مع مطالب رسمية وشعبية عنوانها تخفيض عدد الهيئات المستقلة ودمجها مع الوزارات عندما يكون ذلك ممكنا، ومحاولة ضبط الكلف الكبيرة لتلك الهيئات ضمن مطالب خفض النفقات وتفعيل الأداء الحكومي.
والمطلوب هنا ان تأخذ وزارة الصحة دورها الفاعل في الرقابة على القطاع، وبما يضمن حقوق جميع الأطراف، بما في ذلك « المسؤولية الطبية» والتي تمتد الى حقوق المريض المادية والطبية، وكذلك تفعيل ملحقيات صحية في سفاراتنا في الخارج.
وكل تلك الإجراءات لا تحتاج الى هيئة مستقلة وانما الى تفعيل التشريعات واستكمال اية ثغرة تشريعية غير قائمة.الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2018 09:07 AM

انا مع إنشاء هيئة للسياحة وهيئة للعلاج مشان أولادهم كل واحد أصير رئيس وما بصير خلاف !!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012