أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


صف سيارتك واطفيها

بقلم : احمد حسن الزعبي
02-07-2019 04:46 AM

عملية تسيير حافلات عمّان الجديدة مع الحفاظ على الحدّ الأدنى من رفاهية الراكب (تكييف وواي فاي) خطوة جميلة ورائعة.. وان كانت خطوة إلى الوراء قليلاً.. ما أقصده انه في الثمانينات كان لدينا شبكة مواصلات محترمة، وحافلات حديثة، ومناطق مخدومة، وأسعار زهيدة.. لو حافظنا على ما كان بين أيدينا.. لتنعّمنا منذ زمن بمترو الأنفاق والباصات المقطورة والقطار الكهربائي دفعة واحدة.. لكن في زمن «الغفلة والسحجة» ضربنا إعصار التراجع وسوء التخطيط إلى ما وصلنا إليه الآن.. حتى صرنا نفرح عندما نرى حافلة جديدة ومكيفة تحمل لوحة رقمية وسائقاً يرتدي لباساً موحّداً.. مع أن هذا المشهد رأيته في دبي قبل ربع قرن تقريباً.. على كل الأحوال إعادة إنتاج النجاح في زمن يهيمن فيه الفشل.. يعتبر نجاحاً وان كان خطوة إلى الوراء..

أنا واحد من الأشخاص المتحمّسين جداً لمشروع «باص عمان» او حافلات عمّان، لأنه إذا نجح حقاً واستطاع أن يستمر بنفس النظام والترتيب، لا داعي لأن نستخدم سياراتنا داخل عمّان، وعندها يكون الشعار الشهير «صف سيارتك واطفيها» شعار رضا لا شعار احتجاج.. من لا يقتضى عمله التنقل لأكثر من موقع، من البيت إلى الوظيفة وبالعكس يعدّ استخدام المواصلات العامة المحترمة أريح بكثير من القيادة في الشوارع المزدحمة.. ولتبقى السيارة الخاصة للمشاوير العائلية وقضاء حاجات البيت..

نجاح 'حافلات عمّان' يعتمد على عدّة عوامل أولها: الدقة والالتزام بمواعيد الانطلاق والوصول، ثانياً: أعداد كافية من الحافلات لنقل المقبلين على استخدام النقل العام، ثالثا: تغطية جميع المناطق داخل عمان دون استثناء.. رابعاً الأجرة: يجب ان تكون أجرة مدعومة من الدولة إلى الأبد لتغري المستخدمين للانتقال من المواصلات الخاصة إلى العامة (التكلفة والدعم المباشر قد تبدو في ظاهرها مرهقة للدولة، لكنها في الواقع أوفر بكثير على المدى البعيد لو احتسبت كلفة الازدحامات وتوسعة الشوارع والتلوّث والحوادث وأثر ذلك على الناتج القومي الإجمالي) خامساًَ: الفساد، اذا لم يتسلل دود الفساد الى تفاحة الفكرة.. نجحت.. واذا دخلتها ولو بعد حين.. فشلت وانتهت..

أتمنى أن تعمم فكرة حافلات عمان على باقي محافظات ومدن المملكة كما فعلت الأمانة.. وان يكون جزء من استثمار البلديات في قطاع النقل العام المحترم.. الذي يحترم انسانية الانسان ويوفر على الدولة الكثير ويخدم مصلحة المواطن!.

الراي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2019 12:51 PM

هناك مشكله :
اذا جرى تفعيل صف سيارتك واطفيها ، سيخف استهلاك البنزين وبالاصح عوائد استهلاكه على الحكومه.
قد يكون هذا احد اسباب عدم اهتمام الحكومات بالنقل العام!

2) تعليق بواسطة :
03-07-2019 12:23 PM

كلام سلامه صح. الحكومه لا تشجع الفكره لانها ستفقد ثلث واردات النفط وبالتالي هي خسرانه ..
قاطعوا الدخان المعفن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012