أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


خطة وطنية لمعالجة الأمراض النفسية

بقلم : احمد جميل شاكر
03-11-2019 04:15 AM

ليس سرًّا أن هناك تقارير ودراسات تتعلق بأوضاع المصابين بالامراض النفسية في المملكة وكلها تدور حول وجود آلاف المصابين باصابات نفسية شديدة مثل الفصام العقلي، والهوس، والتخلف العقلي بدرجاته المختلفة، يضاف الى ذلك ارقام كبيرة لا تصنف معظمهم في سجل المصابين بالامراض النفسية، لكن في الخارج يصنفون بأنهم مرضى وهم الذين يعانون الاكتئاب، والقلق، واضطرابات السلوك، وسوء التكيف الاجتماعي والدراسي، والانحراف والادمان.
وعلى ارض الواقع نجد ان خدمات الصحة النفسية لا تصل الا الى قسم بسيط منهم لاسباب عديدة، منها عدم توافر خدمات الصحة النفسية في مناطق سكن هؤلاء المرضى وعدم وجود الوعي الطبي الكافي لدى المواطن ولدى القطاع الطبي بشكل عام، وان هؤلاء المرضى لا يصلون الى خدمات الصحة النفسية الا بعد ان يزمن المرض لديهم، وبعد اضاعة الجهود والاموال.
اننا نتساءل عن الارقام الحقيقية وواقع الصحة النفسية في المملكة، وهل ما زالت النظرة الى الطب النفسي انه يأتي من باب الترف، ومن باب الكماليات؟.
وهل قسم الصحة النفسية بوزارة الصحة لديه الدراسات والخطط اللازمة للتوسع في الخدمات، وهل يسير برنامج الصحة النفسية جنبا الى جنب مع برامج الرعاية الصحية الاولية، ولماذا اغلق قسم الصحة النفسية في مستشفى الجامعة الاردنية؟.
نأمل ان تكون هناك دراسات حول الواقع النفسي والامراض النفسية في المملكة وتكون موضع اهتمام المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وان يكون دور المرشد النفسي في المدرسة اكثر فعالية ، وان نتعرف على كل الاسباب التي تؤدي الى المخاوف والاكتئاب والقلق، آخذين بعين الاعتبار ان الاوضاع الاقتصادية والبطالة وشبح الفقر، والخوف من المرض في غياب التأمين الصحي، وعدم وجود دخل مناسب في سن الشيخوخة من الاسباب الرئيسة لمثل هذه الاوضاع النفسية.الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-11-2019 07:41 PM

كلام جميل. حتى المناطق التي تتوفر فيها العيادات النفسيه لا تتوفر بها بعض العلاجات. باربد علاج السيبرام مفقود وقبله علاج الستيدون ولا حتى على حساب التامين الصحي يتم توفيره. الامر يزيد الناس معاناm. نريد حلا

2) تعليق بواسطة :
06-11-2019 08:23 PM

يتزايد اعداد المرضى النفسين بالاردن نتيجه للفقر وسوء الاوضاع الاقتصاديه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012