أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


خدمات التأمين الصحي

بقلم : احمد جميل شاكر
06-01-2020 06:16 AM

رغم كل الإجراءات التي اتخذتها هيئة التأمين الصحي والاتحاد الأردني لشركات التأمين ووزارة الصحة بهدف الارتقاء بالخدمات التي تقدمها شركات التأمين الصحي في القطاع الخاص، ألا أن معظمها ما زالت حبراً على ورق.
التأمين الصحي اصبح يشكل الهاجس الذي يؤرق كل فئات المواطنين المحرومين من التأمين التابع لوزارة الصحة او الخدمات الطبية الملكية ووجدوا التأمين الصحي لدى شركات التأمين هو الملاذ الاخير لهم وان كل الفرقاء المعنيين في عملية التأمين اقروا باهمية حصول المريض المؤمن على ما يستحق من خدمات صحية بسهولة وبجودة عالية من خلال بناء علاقات التواصل بين مختلف الاطراف وان هيئة التأمين اشارت بوضوح الى أهمية تنظيم امور التسعير والموافقات على الاجراءات الطبية وتسديد المطالبات ضمن المدة المتفق عليها مع تأسيس لجنة لحل النزاعات لدراسة اية خلافات بين المستشفيات وشركات التأمين.
لا نريد ان تكون اتفاقية التأمين الصحي التي يستفيد منها الموظفون في القطاع الخاص او المواطنون الراغبون في التأمين تحتوي على طلاسم ويجب ان تكون في غاية من الوضوح وان يعرف كل طرف ما له وما عليه.
لا نريد ان تكون هناك اي تعليمات مبطنة من بعض شركات التأمين الى الاطباء بان يعتمدوا الادوية الرخيصة او ألا يقوموا بتحويل اي مريض الى مختبر او للتصوير الا بعد حصولهم على الموافقة المسبقة لشركة التأمين ، وان المؤمن غالبا ما يدفع تكاليف الصورة كاملة وخاصة اذا كانت لشبكية العين او الرنين المغناطيسي.
حتى عندما يكتب الطبيب الدواء ويذهب المواطن لصرفه من الصيدلية يصاب المواطن بالاحباط حيث يتصل الصيدلي بمناوب شركة التأمين ويطلب الموافقة على صرف بعض الادوية حيث يشكل ذلك عبئا على المواطن ويحرجه امام الزبائن وفي احيان عدة لا يصرف الدواء اذا كان مرتفع الثمن مما يضطره الى صرفه وعلى حسابه الخاص..
الذين تضطرهم ظروفهم الصحية الدخول الى المستشفى لاجراء عملية جراحية عادية او حتى عملية قلب طارئة يصطدمون بسلسلة الاجراءات التي يجب السير بها وان الموافقة النهائية للشركة وتأخير المريض لاجراء العملية خاصة اذا كانت مستعجلة وطارئة.
اما المطالبات المالية لشركات التأمين للمؤمنين فهي كثيرة ومن بينها تجاوز السقف او عدم الاعتراف بصرف الادوية او الصور الشعاعية وانه يتم في احيان كثيرة حسم هذه المبالغ عن طريق الدوائر المالية المشمولة بالتأمين حتى دون ان يعرف المواطنون بتفاصيل ذلك.
بعض الاطباء لا يعطون الاهمية للمريض الذي يحمل بطاقة التأمين الصحي وان الاولوية لمريض الدفع النقدي وان هذا ما ينطبق على الصيدلي وصاحب المختبر او مسجل الادخال في مستشفيات القطاع الخاص.
اننا نؤكد أهمية تقديم ارقى الخدمات للمريض وخاصة في المستشفيات ونحن على ثقة بأن الجميع سيكون مستفيدا اذا ما تمت عمليات التأمين الصحي بشفافية ومسؤولية وبناء الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012