أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الخدمات الطبية الملكية وجدت لتبقى

بقلم : د ابراهيم الهنداوي
11-01-2020 05:16 AM

ان إنشاء الخدمات الطبيه الملكيه في الوطن الحبيب كان عمادها عسكرة الطب وعسكرة الطب تعني الالتزام والانضباط بالواجب والسعي للابداع التقني والمعرفي في مجالات الطب كافة ترفدها تعزيز الروح المعنوية لدى منتسبيها ليكونوا الأقدر على العطاء الطبي بشقيه العلاجي والتوعوي ، وحيث أن اللينه الاسا سيه لفلسفة هذا البناء كانت لصقل قدرات هذا الإنسان في المجال الطبي والتقني عملت الخدمات الطبيه بفلسفة التميز العلمي الطبي من خلال إنشاء نظام متكامل للانتساب والابتعاث الطبي التخصصي والإداري لتواكب به الاراده العسكريه الطموح العلمي والتقني الجديد ليكون رافدا لخدمة المواطن الأردني والعربي بتميز علمي طبي يعتمد على صقل المهارات الطبيه والمعرفية لمنتسبيه من الأطباء والممرضين والفنيين كافه، وحيث أن مقولة الإنسان كانت تؤطر أن انساننا الاردني اغلى ما نملك،تم بلورة النهج لهكذا تحدي للسعي للخدمة العامه والتميز الطبي بشقيه العسكري والمدني ليبقى العزم والأداء مميزا وناجزا وعلى قدر اهل العزم،فجاءت الانجازات الطبيه مفخرة للوطن وخاصة في حقبة السبعينات وما بعدها حيث أتى التأهيل العلمي ونظام التصنيف الطبي وانشاء المستشفيات العسكريه والمحطات العلاجيه محا كيا العالميه ومحققا سبقا طبيا وعلميا في مختلف التخصصات الطبيه والاداريه تكاد تكون الافضل إقليميا وترنو للعالميه.

وحيث اني خريج هذه المدرسه التي أكن لها كل الاحترام والتقدير والتي عملت بها من نعومة اظفاري وبعد تخرجي من كلية الطب بجامعة الإسكندرية بمصر العزيزه لحين تقاعدي برتبة عميد مستشار كان ديدن حبي وانتماءي لهذه المؤسسه أن نحرص على بقاءها وديمومة عملها بمنطقها العسكري المستقل بمعزل عن دمجها بمؤسسات مدنيه كا المؤسسه العلاجيه او غيرها من المؤسسات الصحيه وبغض النظر عن المسميات الأخرى ولكن لا مانع من النظره الإبداعية الخلافه لمحاولة إضافة بعضا الفكر الخلاق الإبداعي لرفد هذه المؤسسه بمداخيل مادية أخرى ترفد هذه المؤسسه بميزانية تساعدها على النهوض وإدانة التميز العلمي والخدماتي من خلال توجهات اقترحها تكون عونا ورافدا لها من خلال بعضا من التكاملية والحقيقه الماثله للعيان القاضيه أن القطاع الطبي الخاص وتميزه أتى بمعظمه من خريجي هذه المدرسه العظيمه أرى بإمكانية عمل هذا القطاع من الآطباء المتقاعدين بإجراء عملياتهم بمستشفياتها وياقسام تخصص لهم ولمرضاهم من الاردن والمرضى العرب وبخدمة فندقية تضاهي المستشفيات الخاصه ويكون المردود المادي لها ومن خلال نظام تنافسي يعطي تكلفة اقل من المستشفيات الخاصه ويحقق الوفر للطبيب والمريض ويرقد خزينتها بمردود ايجابي ينعكس على خدماتها ومنتسبيها دون زيادة العبيء المادي على الحكومه.
وايضا وحيث أن السياحة العلاجيه وفي عام 2016 كانت قد رقدت الخزينه بمبلغ ملياري دينار نظير معالجات كانت مفتوحة وغير مقتنه أرى أن تسعى خدماتنا الطبيه ومن خلال كادرها الطبي ومن خلال بعثاتها العسكريه في سفارتنا في الدول العربيه لعمل اتفاقيات ملزمه لإحضار مرضى مدنيين وعسكريين لمشافيها تكون هي القادرة على معالجتهم وأحضارهم ولا مانع حتى من إسهام المتقاعدين العسكريين. ذو التخصصات المميزه والعاملين في القطاع الخاص في الإسهام بعلاجهم من خلال نظام لا يسعى إلى إعادة توظيفهم بالخدمات بعد تقاعدهم لانه برأيي أن فلسفة ما أشرت إليه سابقا بعسكرة الطب لا يصح أن اخدم في نفس المؤسسه كعسكري..مسؤول تارة وكمدني طبيب أو ممرض غير مسؤول في نفس المؤسسه ونحت مسمى مدني بعقد فهذه حاله لا يحقق الضبط والربط المراد به …
وحيث أن هناك العديد من الا فكار الخلافه التي دينها المحافظه على هذه الجوهرة الوضاءة و لا مجال لسردها في هذه العجاله ونظرا لما سمعته اخيرا من زميلي الباشا عن الأوضاع الماديه لهذه المؤسسه أناشد وعلى عجل أن تسعى الحكومه الموفره لسد مديونيتها والبالغه الثلاثمائة مليون دينار حتى لو كانت من المسا عده الماليه التي أتت من الدوله الشقيقه من الامارات العربيه المتحده قبل اسبوعين،لتبقى لنا هذه المؤسسه العريقه وتتالق من جديد فهي وجدت لتبقى درة في جبين الوطن.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-01-2020 02:05 PM

بظني ان هناك من لا يضمر الخير للاردن وتاريخه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012