أضف إلى المفضلة
الخميس , 20 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
عبدالله كنعان يكتب : رسالة الى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال بمناسبة عيد ميلاد سموه هآرتس : إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار ولي العهد يساند النشامى قبل مباراتهم أمام فلسطين الأمانة للمواطنين: تجنبوا ربط المزاريب على مناهل الصرف الصحي الأمن للمواطنين: توخوا الحذر خلال المنخفض الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة حريق داخل الوسط التجاري في جرش ولا إصابات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارتي عمل لإيطاليا وفرنسا بـ 8 شاحنات مساعدات طبية وعلاجية .. اكتمال وصول طواقم المستشفى الميداني لنابلس - صور المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة الجيش يصرف إكراميات ذوي الشهداء النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك ضوابط جديدة للدراجات والسيارات العاملة في توصيل الطلبات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 5 يستقبل 24 جريحا أصيبوا بالقصف الاسرائيلي
بحث
الخميس , 20 آذار/مارس 2025


في ذكرى عيد الشجره صباح الشجر والزيتون

بقلم : المهندس هاشم الزيادات العبادي
15-01-2020 09:43 PM

وصفي ليس قامة وطنية فقط بل هو الأم الرؤوم للزيتون ، ومحمد النويران العبادي ليس مدير حراج انه الأب الروحي للبلوط واللزاب ، هذه أسماء توقفت الخضرة عند رحيلهما قسراً أو طوعاً ، وبغيابهما تصحرنا بما يكفي لننافس الربع الخالي .
عملا معاً على مشروعين الحذو بالحذو وثنائية الزيت المغموس بالزعتر وظل سنديانة ضاربة عمق السفح .

قانون استصلاح الاراضي الذي دشنه الشهيد وصفي ، تلك الأراضي الجبلية المملوكة بإغواء علب السردين وشوال سكر وكيس أرز وما تيسر من شاي هي إغراء لكل صاحب أرض جرداء لا تصلح الا كسكن للأفاعي أو كأنجراف التربة ، فأطلق المشروع المدفوع الثمن لكل صاحب أرض أن يستصلحها ويبني سلاسل حجرية تقاس بالفحجة وفوقها عشرون زيتونة لكل دونم ولكم المكافأة أعلاه ، فهبت الأيادي طمعاً بحاضر السردين والشاي ومستقبل زيت من أصل نبالي ودبت العزيمة بأصحاب الأحلام الصغيرة ، وما ترونه الأن من زيتون وزيت كان أصله ذاك القرار الذي استمر سنوات عديدة كانت كافية لهذه القفزة وهذه الخضرة .

صاحبه قرار آخر تولاه المرحوم محمد نويران العبادي وهو تحريج المناطق الجبلية المملوكة للدولة ، وكانت غابات امتدت على طول الهضاب من ثغرة عصفور الي غابة الشهيد وصفي التل الي دبين وزي وما جاور وتجاوز الي اقصى الجنوب .

ولاأظن أن بعدهما تم زراعة الكثير غير أن الملموس هو اجتثاث واحتطاب لهذه الغاية أو لتلك الغاية ومحي ما تم كتابته بأحرف خضراء على سفوح الجبال
إسمان اعلاه من غير اللائق وطنياً أن تمر بمحاذاة مزرعة زيتون جبلية أو تتظلل بظل صنوبرة أو سنديانة دون ان تترحم على روحيهما ، وتزداد تضرعاً عند استنشاق غبار التصحر أو نمو الأحجار على سفوح الجبال.
وليس غريباً أن علاقتهما ببعض كانت كجسدين بروح واحدة لهما الرحمة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012