أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


شُهداؤنا الأحياء عادوا

بقلم : حيدر محمود
05-02-2020 06:37 AM

لا تَسْتجِرْ إلاّ بَربِّكْ

فَدروبُ أهلِكَ غَيْرُ دَرْبِكْ!

وقُلوبُهُمْ تَغْلي كراهيةً

وليست مِثْلَ قَلْبِكْ!

هِيَ من هواءٍ، وَهْوَ أكثرُ

رأفةً منهم بِخَطبِكْ

إحذَرْ خَناجِرَهُمْ، إذا

سُلَّتْ.. فقد سُلَّتْ لِضَرْبِكْ!

واحْذَرْ حَناجِرَهم إذا

هَبَّتْ.. فقد هَبَّتْ لِسَبّكْ!!

الحربُ بَيْنَهُمُ.. وبَيْنَهُمُ

وما سِمِعوا بِحْربِكْ!

«عَرَبٌ»!! ولكنَ الذينَ أَتَوْا..

أَتَوْا مِنْ غَيْرِ صُلْبِكْ!؟

لو أَنَّهُمْ نَمْلٌ.. لكان

الآن.. مُنْتَشِراً بِقُرْبِكْ

ولقاتَلَ المُحْتَلَّ بالأّيْدي

وماتَ فداءَ تُرْبِكْ!!

«عَرَبٌ»!! ولكنْ ليس حدَّ

الموتِ: قُرْباناً لِحُبّكْ!

سيجيئُكَ الشُّهداءُ مِنْ

«نَبْعِ الصَّفاءِ» إلى «مَصَبّكْ»!

معهم ملائكةُ السّماءِ

تَمُدُّ «شَرْقَكَ» نَحْوَ غَرْبِكْ

وتُعيدُ رَسْمَ خريطةِ

المَعْنى.. لِسَهْلِكَ، أو لِصَعْبِكْ!

يا أَوَّلَ الدُّنيا، وآخِرَها

سَيْرَحَلُ لَيْلُ كَرْبِكْ..

إنْ قَصَّرَ «المُتَخاذِلونَ»

فإنّنا أحبابُ قَلْبِكْ..

ولنا - على كَفَّيْكَ - حِنّاءٌ

وكُحْلَتُنا بِهُدْبِكْ..

شهداؤكَ الأحياءُ، قد

عادوا.. فَسَبِّحْ باسمِ رَبِّكْ!

* كان أهلُنا المقدسيّون - قدّرهم الله على الصُمودِ والعطاءِ - يزرعون جثامين شهداء الجيش العربي المصطفوي، في حدائق منازلهم.. ورداً وشجراً.. تقديراً لجهادِهم، في سبيل الله، والقُدس، وفلسطين.. وحين كانت الجثامين تعود إلينا.. كانت تبدو عليها إشاراتُ الأحياء، الذين هم عند ربّهم يرزقون، وها هم – يا أقصانا الأسير شهداؤك الأحياء.. قد عادوا إليكَ ثانيةً، فَرِحينَ مستبشرين.. فسبِّحْ باسم ربِّكَ.
(الرأي)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012