أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


النفط يهوي والحكومة أمنت نفسها من بدري!

بقلم : عبدالله المجالي
11-03-2020 05:02 AM

أخبار مفرحة للمواطن الأردني تلك التي تُحدِّث عن تراجع أسعار النفط بشكل كبير.

لا ينظر المواطن الأردني إلى أسباب ذلك التراجع، ولا يبحث عنها، فكل ما يهمه أن تعترف الحكومة بذلك التراجع، وتعكسه على أسعار المشتقات النفطية في نهاية الشهر المقبل.

لكن التوقعات تشير إلى أن المواطن لن يستفيد كثيرا من هذا الانخفاض العالمي؛ فالحكومة كانت قد أمّنت نفسها، وجعلت الضريبة على المحروقات مقطوعة بغض النظر عن ارتفاع او انخفاض الأسعار عالميا.

الحكومة تتقاضى 37 قرشا عن كل لتر بنزين 90، فإذا كان سعر لتر بنزين 90 اليوم هو 74.5 قرشا، فهذا يعني أن نسبة الانخفاض ستكون على 37.5 قرشا، ولو فرضنا أن نسبة انخفاض الأسعار عالميا وصلت إلى الثلث، فستنخفض الأسعار محليا بقيمة 12.5 قرشا فقط، وذلك مع افتراض ثوابت العوامل الأخرى وهذا ما لا يحصل دائما، وليس بقيمة 25 قرشا. وهذا ينطبق على باقي المشتقات النفطية.

بمعنى آخر؛ فرحة المواطن الأردني ناقصة! بينما الحكومة صاحبة الحظ السعيد أمّنت إيرادات الخزينة بشكل مسبق، وستنام وهي مطمئنة البال.

من المؤسف أن نتحدث بلغة أن أيَّ مكسب لخزينة الدولة هو خسارة للمواطن، لكن غياب الشفافية، والعدالة، وتكافؤ الفرص، وسوء البنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية، والفساد، والمحسوبيات، وسياسة محمد يرث ومحمد لا يرث، والبذخ الذي نراه في بعض المؤسسات والأجهزة، وتنعّم فئة قليلة من كبار الموظفين في الأجهزة المختلفة بامتيازات كبيرة، يجعلنا نتحدث بهذه اللغة! السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012