أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


ضعوا أياديكم في جيوبكم

بقلم : د.حسين العموش
05-04-2020 06:55 AM

قالها رجل الأعمال صبيح المصري: «ضعوا أياديكم في جيوبكم» موجهًا حديثه لرجال الأعمال وأصحاب الأموال.

عندما يقولها رجل بحجم المصري، فإنه يعني ما يقول، ويعرف تماما أن هنالك عددًا كبيرًا من أصحاب الملايين لم يقدم أي تبرع مالي للوطن في وقت أحوج ما تكون فيه وزارة الصحة والجهات والوزارات الأخرى إلى وقفة كل مواطن ليساهم في جهود الدولة لمكافحة جائحة العالم كورونا.

قدّر البنك المركزي الأردني مدخرات الأردنيين بستة عشر مليارًا من الدنانير، ما يعني أن نسبة المبالغ المتبرع بها لا تزال متواضعة.

إعادة رفع قيمة التبرعات من الشركات والبنوك والمؤسسات تشكل دليلاً قاطعًا على أن التبرع الذي بُدئ به تبرع قليل جدًا، بالنظر إلى حجم الكارثة التي وصفها الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء بسباق المسافات الطويلة.

إذًا نحن أمام كارثة اقتصادية واجتماعية تستلزم من أصحاب الملايين أن يمدوا أيديهم في جيوبهم وان يقدموا للوطن ما يستحق، فماذا ستنفعهم الملايين إذا ما وقع الفأس بالرأس لا قدّر الله؟!

إذا امتنع أصحاب الأرصدة في البنوك الذين أُثروا من خير هذا الوطن عن تقديم التبرعات، فإنني اقترح على رئيس الوزراء إصدار أمر دفاع لاقتطاع ما نسبته

١٠ ٪ من أرصدتهم.

بالأرقام، هذا يعني أنه سيتحقق للدولة مبلغ مليار و٦٠٠ مليون، وهو مبلغ متواضع لكنه مقبول لمواجهة الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد والعباد.

أرجو أن يتصرف الجميع بروح المسؤولية كما تصرف البعض مشكورين ومقدرين وقدموا تبرعاتهم، لكن نسبة كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال لا تزال تلتزم الصمت المطبق، ولا زالت أياديهم في الهواء، فهل يضعونها في جيوبهم.

دول كبرى خصصت مليارات لا حصر لها لمواجهة كارثة اقتصادية واجتماعية فضلاً عن الكارثة الصحية التي اجتاحت العالم بأسابيع.

القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعية منها، شبه متوقفة، ما يعني أن عجلة الإنتاج في حالة من الشلل، وأن مئات الآلاف من الأسر لن تجد ما تأكل إذا استمرت الأمور على هذا النحو.

يبدو أن البعض لم يقدر خطورة الموقف، ولَم يَعِ ما يدور في العالم،علينا ألّا ننتظر المساعدات، لأن كل دولة لن تجد الوقت الكافي لتنظر حولها، حتى من أقرب الحلفاء والداعمين لن نجد الدعم المعتاد، كل دولة عليها أن تقلع شوكها بيدها ولا تنتظر مساعدات.

الوضع خطير، وكلام الرئيس يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وعلى الجميع أن يتكاتف ويتضامن من اجل الخروج بأقل الخسائر، فهل نحن فاعلون.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012