أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


كلمات في عيد الثورة ويوم الجيش

بقلم : احمد جميل شاكر
10-06-2020 04:45 AM

بشموخ وكبرياء وبكل مشاعر الاعتزاز والفخر، ونحن نعيش أياما صعبة في مواجهة وباء الكورونا، تحتفل الاسرة الاردنية الواحدة بمناسبة من اعز المناسبات واغلاها الا وهي عيد الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. ويستذكر الاردنيون وكل العرب الاحرار تلك المناسبة المعطرة بالكبرياء والمجد، عندما تصدى شريف مكة المكرمة الحسين بن علي طيب الله ثراه لعصابات من الحاقدين على العروبة والاسلام، إذْ اصمت آذانها عن دعوات العرب المطالبين بالمساواة والحرية والعدالة. ووقف الشريف الحسين بن علي باسم كل العرب ليقول لا لسياسة التتريك ولا لاعدام احرار العرب على اعواد المشانق، ولا لاحلال اللغة التركية محل اللغة العربية، لغة القرآن الكريم.
في هذا اليوم المبارك من عام 1916 صحا العالم على صهيل خيول الهاشميين واصوات فرسانها تدعو الى الانعتاق والحرية، وتعيد لوجه الارض عروبتها وصفاءها، وروحها الوثابة، فكانت انطلاقة العرب الكبرى. الاحتفال اليوم بعيد الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش يجسد كافة ابعاد هاتين المناسبتين القوميتين ودورهما الفعال ومساهمتهما المباشرة في كل ما حققه الاردن من انجازات في اطار نهضته الشاملة ومسيرته الغنية بالتضحيات ومجابهة التحديات.
كانت الثورة العربية الكبرى بداية مرحلة التحرر التي شهدتها المنطقة العربية واستطاعت من خلال مبادئها الرائدة ان تضيف الى هدف التحرير بعدين حيويين آخرين، هما الوحدة والحياة الفضلى للشعوب العربية في كافة امصارها واوطانها.
ومن هذا المنطلق التزم الاردن بحمل لواء هذه الثورة القومية، وتحقيق اهدافها لتبقى مشعلاً يضيء مسيرة الامة.
لقد رافق انطلاق الثورة العربية تأسيس الجيش العربي والذي ما كان يوماً من الايام الا المدافع عن كل العرب والاجدر بهذه المكانة الدولية من خلال تواجده في العديد من مناطق العالم الساخنة ضمن القوات الدولية لحفظ السلام. جيشنا العربي الباسل والذي ذاد عن حياض الوطن والامة العربية، وخضب بدماء شهدائه تراب فلسطين والجولان، ووقف شامخاً يدافع عن الحق والانسانية في كل مكان شهد اضطرابات دولية فكان في طليعة قوات السلام الدولية التي اثبتت حضوراً، والتف حولها ابناء وشعب كل بلد خدمت فيه قواتنا.
ليس مصادفة ان يكون الاحتفال بعيد الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش في مناسبة واحدة ومشتركة، فالجيش العربي هو حامل رسالة النهضة العربية والمدافع عنها، فقد كان هذا البلد وما زال موئلاً للعرب الاحرار والحامي لمبادئ الثورة العربية الكبرى والحامل لمشعلها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012