أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


هل للحكومة مشروع؟

بقلم : عمر العياصرة
08-07-2020 05:02 AM

قبل ايام عقدت حكومة الدكتور عمر الرزاز خلوة جديدة، وغريبة في توقيتها، لا سيما ان ثمة تكهنات تقول ان رحيل الحكومة اقترب.

السؤال الكبير، يكمن في صيغة: ماذا تملك الحكومة في جعبتها كي تتريث الدولة في مسألة رحيلها؟ اهناك مشروع او واجبات بيتية يجب انجازها قبل الرحيل.

يتحدثون عن دمج المؤسسات وربما الوزارات ان ظفر الرزاز بتعديل، ولا اعلم كم يمكن لهذا العامل 'تخسيس القطاع العام' ان يساهم باطالة عمر الحكومة لا سيما انه مشروع متوسط وبعيد المدى.

قرارات الهيكلة، ودمج المؤسسات، لها كلفتها وصراعاتها، لا سيما اذا ما تقرر الغاء مؤسسات مستقلة، بالتالي تبدو حكومة الرزاز مناسبة لتقرر ثم ترحل.

ايضا هناك اندفاعة المحاسبة وملاحقة متهربي الضريبة والجمارك، التي تطال اسماء لامعة ومتنفذة، فالحكومة تتولى الملف بضوء اخضر واضح من المرجعيات، وهناك حاجة لاتمامه بالسرعة القصوى.

البعض يتحدث عن الضم، وان حكومة الرزاز كان معدا لها ان تكون حكومة الضم، وان تكون مانعة صواعق، ويبدو ورحليها بعد الضم افضل للمشهد، وهنا نقول ان بصيص من العمر جاء للحكومة.

اضف لكل ذلك قصة القروض والمنح التي بدأت الحكومة تعمل عليها، حتى ان رئيس الحكومة، اعلن ان تدفقها مؤشر على قوة الاقتصاد لا على مرضه.

الاهم، والاقوى، يكمن في ان حكومة الرزاز مرتبطة باوامر الدفاع، ورحيلها يحتاج الى نهاية مرحلة الكورونا، ولعل هذا العامل من اهم مخدات الرزاز التي يستند اليها.

سياسيا، الحكومة انتهت صلاحيتها، لكن هناك ظروف تتعلق بالوباء، وهناك ترتيبات تجريها المرجعيات سيكون لها اثر مباشر في بقاء او رحيل حكومة الرزاز. السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012