أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الأسواق التجارية لم تتحرك قبيل العيد

بقلم : خالد الزبيدي
27-07-2020 05:37 AM

عدة ايام تفصلنا عن عيد الاضحى المبارك الا ان الاسواق التجارية لم تسجل تحركا موسميا كما في السنوات الماضية، قلة قليلة من الشركات الكبرى المليئة سجلت حركة تسوق افضل الا انها ابطأ من المواسم السابقة، فالحذر ونقص السيولة تتحكم بسلوك المستهلكين خصوصا الطبقات الوسطى والفقراء الذين يجاهدون لتدبير احتياجاتهم الاساسية خصوصا الغذائية والخدمات الاخرى، ويزيد صعوبة الاسواق ضعف قدرة الغالبية العظمى من تجار التجزئة على تجهيز متاجرهم نظرا لشح السيولة وميل تجار الجملة للبيع النقدي الفوري والعزوف عن قبول الشيكات الآجلة نظرا لزيادة اعداد الشيكات المرتجعة لعدم كفاية الرصيد، وهذه العناصر مجتمعة تؤدي الى تعميق الركود في الاسواق والاقتصاد وعلى الارجح ستقود الى تراجع وانكماش اقتصادي ربما بمعدلات تفوق التوقعات.

ما نتابعه في الاسواق التجارية منذ إعادة افتتاح الاسواق تدريجبا سجلت انتعاشا وقتيا سرعان ما تراجعت الحركة بشكل سريع، ولم تفلح صرف الرواتب والاجور في إقالة عثرة التجار الذين يؤكدون ان حركة البيع تقل ما بين ( 60 الى 70 ) بالمئة نسبة الى نفس الفترات من العامين الماضيين، وان معدلات البيع اليومي لا تغطي النفقات الادارية والعمومية، وإن استمر هذا الوضع سيفضي الى ارتفاع المنازعات التجارية وانسحاب اعداد من التجار وانضمامهم والعاملين لديهم الى صفوف المتعطلين عن العمل.

نتائج الإغلاق لغالبية القطاعات الاقتصادية خلال الاشهر الفائتة اثرت سلبيا على الاسواق المحلية وتوقفت الاعمال لشرائح واسعة من العمال والفنيين وانخفاض الاجور والرواتب لاعداد كبيرة من قوة العمل الاردنية، وان عودة العمل بشكل افضل لم تسعف الغالبية، إذ هناك تراكمات من الدفعات المستحقة على المواطنين من اقساط قروض مصرفية مختلفة وفواتير كهرباء ومياه وتجديد تراخيص المركبات ..وغير ذلك كلها وضعت الناس بين تكاليف تفوق مداخيلهم بشكل عام.

نجاح الاردن في الإفلات من تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل جيد، الا ان النجاح في تحصين الاقتصاد بقطاعاته المختلفة لم تتحقق بعد.

المتابع لقرارات التحفيز التي اتخذت في معظم دول العالم راعت تخفيض تكاليف الاموال ( اسعار الفائدة ) بشكل كبير وسريع، وتم ضخ اموال بكميات كافية، وساعدت الفقراء والمتعطلين عن العمل لادامة النشاطات التجارية، لذلك لابد من مراعاة احتياجات الاقتصاد والاسواق التجارية لمزيد من السيولة وكل تأخير يوم يكلفنا اسبوعا من العلاج..علينا الاحتكام الى قوانين الاقتصاد والتحفيز المعروفة والمعترف بها في كل الدول والازمنة والاساس خفض تكاليف الاموال وضخ سيولة كافية.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012