أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة مبيضين: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل لتخفيف الضغوط التنمية تضبط متسولا بحوزته 6288 دينارا 8 إنزالات جوية جديدة لمساعدات تنفذها القوات المسلحة على شمال غزة - صور 41.1 مليار دينار إجمالي الدين العام في الأردن العام الماضي 125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات في العاصمة والمحافظات تطالب بوقف الحرب على غزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم !
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


العالم أفضل بدون ترمب ونتنياهو

بقلم : خالد الزبيدي
04-10-2020 04:22 AM

المشهد السياسي والاقتصادي العالمي خلال اخر اربع سنوات كان ولا يزال حافلا بالصراعات سياسيا وتجاريا واقتصاديا وفرزا واستقطابا واستقطابا مضادا في مناطق مختلفة، واكثرها توترا في المنطقة العربية المثقلة بحروب عبثية لامنفعة منها سوى المزيد من القتلى والتدمير وتعطيل التنمية ودفع المنطقة وشعوبها سنوات الى الوراء، وتجاريا يعاني العالم من حروب مكشوفة على الصديق والمنافس اطلق لها العنان الرئيس دونالد ترمب وتحول في إدارة اقوى دولة في العالم الى إدارة شركة فقط المعيار المعتمد هو تحقيق الربح وتلافي الخسارة، وأعاد الى الواجهة مجددا فلسفة ميكيافلي بأبشع صورها من التدليس والكذب التي مضى عليها اكثر من ستة قرون مضت كما وردت في كتبه الاكثر شهرة بين السياسيين هو ( الامير ).

وفي نفس الوقت والاتجاه برز نتنياهو الصهيوني المتطرف ينظر لخصومه داخليا وخارجيا بازدراء ويعتمد كل الوسائل للإفلات من عقوبة السجن بعد تسجيل قضايا فساد كبيرة بحقه، لذلك امعن في الاعتداءات على الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية والمعيشية، واستخدم القوة العسكرية الغاشمة ضد مواقع مختلفة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، ويستبيح اجواء عربية بعربدة غير مسبوقة مستندا الى دعم البيت الابيض وترمب وإدارته وبلغ حد مستويات مقززة تمثلت بتصربحات عدد من سفراء واشنطن في الكيان الصهيوني وعواصم عربية.

الاسترخاء العربي شجع الكيان الصهيوني على مواصلة العدوان بصور مختلفة في ظل غضب شعبي عربي من المحيط الى الخليج متمسكين بالحقوق العربية، ويقينا ان حالة الوهن لا يمكن ان تستمر، وربما قادم السنوات ستتجاوز الامة الحالة الراهنة بعد ان تم وضع عامة الناس في دوامة لقمة العيش والعمل والامن والاستقرار في مجتمعات دفعت ثمنا كبيرا من حياتها حاليا ويؤثر على مستقبلها.

لا ضغينة حيال الشعب الامريكي وكما نعي تماما كما نقل لنا الاجداد ان فلسطين كانت دار سلام في تعايش نموذجي يضم المسلمين والمسيحيين واليهود وهذا امتد لقرون ماضية، ومع بدء تنفيذ المشروع الصهيوني بفلسطين وتهجير اليهود من دول اوروبا الشرقية والغربية، وعدد من الدول العربية الى فلسطين، بدأت تختلف الصورة تدريجيا، وزادت الاعباء على الفلسطينيين برعاية بريطانيا للعصابات تسليحا وتمكينا وسمحت لهم بشن الهجمات والقتل الجماعي للفلسطينيين في مناطق مختلفة من ارض فلسطين، وبرغم ذلك فإن التعايش ليس طارئا الا ان مع وجود كيان صهيوني عنصري يدفع الامور الى الهاوية وان حالة التفوق لايمكن ان تستمر..فلسطين والمنطقة العربية لا يمكن تذويبها في كيان الفصل العنصري الذي يفقد الاحترام دوليا، لذلك المنطقة والعالم سيكون افضل بدون ترمب ونتنياهو.
الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012