أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


الاشتباك مع وسائل الإعلام العربية بخصوص التطبيع

بقلم : د . عبدالستار قاسم
26-10-2020 06:42 AM

بالأمس 24/تشرين 1/2020 كان لي لقاء مع التلفزيون المغربي حول التطبيع والمطبعين. قالت المذيعة إن هناك خمس جهات عربية أصبحت تطبع مع الصهاينة وتقيم معه علاقات متنوعة. قلت لها إنها لا تقول الحقيقة. هي ست جهات وليست خمس. إنها مصر والأردن ومنظمة التجرير الفلسطينية والإمارات والبحرين والسودان، والبقية تأتي. قلت لها إن وسائل الإعلام العربية تعمل على إخفاء الحقيقة وهي أن بعض الفلسطينيين الممثلين بمنظمة التجرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قد سبقوا العديد من العرب بالاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معه.
وسبق لي أن اشتبكت إعلاميا مع تلفزيون المنار ومع وسائل إعلام فلسطينية في غزة. إنهم يعملون على طمس الحقيقة وهذا يلحق بالشعب الفلسطيني ضررا كبيرا. هم لا يقصدون إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني لكنهم يظنون أن قول الحقيقة حول منظمة التجرير قد يضر، وعليه تبقى المنظمة في مأمن من الوعي العربي الشعبي. بينما نحن بحاجة إلى ضغوط شعبية عربية على منظمة التجرير والفصائل الفلسطينية من أجل أن تقوّم سلوكها وتتراجع عن كل السياسات المدمرة التي اتبعتها منذ توقيع اتفاقية أوسلو البغيضة.
لقد سبق أن كتبت مقالا قبل أشهر وقبل تطبيع العلاقات مع دول عربية بعنوان قطار التطبيع يسير والسائق فلسطيني. آن للسائق الفلسطيني أن يترك القطار يهيم ويعود هو إلى أهله. كفى. اجتمع الأمناء العامون للفصائل في بيروت ولم يتخذوا قرارا بسحب الاعتراف بالكيان، ولم يقرروا وقف التطبيع. كلهم في كفة واحدة. إذا كانت دول عربية تخون القضية الفلسطينية فبعضنا قد سبقها إلى ذلك.
كاتب واكاديمي فلسطيني' رأي اليوم '

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012