أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الالتزام لا الإغلاق لخفض الإصابات

بقلم : خالد الزبيدي
02-11-2020 06:49 AM

يحتدم الجدل حول ضرورة الاغلاق لاسبوعين دفعة واحدة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي يؤرق الجميع، فالبعض يرى في الاغلاق ضرورة بينما اخرون لا يؤيدون ذلك، فالاقتصاد وصل مرحلة شديدة الصعوبة وان الحل الافضل هو ( الاغلاق الليلي ) من الساعة العاشرة مساء حتى السادسة صباحا، وكذلك يوم الجمعة بالسماح لاداء صلاة الجمعة وفق معايير محكمة لتفادي تفشي الوباء، اي ان الاغلاق لا يقدم كثيرا بالمقارنة مع التحديات الاقتصادية الاجتماعية المتوقعة.

خلال الاغلاق الاول خلال شهر اذار / مارس نزف الاقتصاد كثيرا وتضررت شرائح اجتماعية كثيرا بالرغم من اليات الدعم التي اقرت الا انها غير ناجعة فقد رحلت الاعباء والالتزامات لفترات قادمة، لذلك ان اي اغلاق جديد قد يفاقم المشاكل ويزيد العناء لشرائح اجتماعية مؤثرة في المجتمع ان لم نقل الاغلبية، كما تضرر قطاعات اقتصادية تضاف الى قطاعات اخرى لازالت متوقفة عن العمل.

الاغلاق في عدد من الدول الاوروبية ليس كالاغلاق المعتاد في الاردن، فهناك تقنين للاغلاق..فالمدارس تعمل والشركات تمارس اعمالها وفق معايير معتمدة وهناك فترات للتسوق، اي ان تلك الدول استطاعت ان توازن بين التصدي لتفشي الفيروس واستمرار قطاعات رئيسية في مقدمتها المدارس والجامعات وتيسير الاعمال بشكل سلس..

هناك قرارات واوامر دفاع واضحة يفترض ان يتم الالتزام بها بشكل كامل، وخلال الشهرين الماضيين سجلنا الكثير من التجاوزات في مقدمتها عدم مراعاة التباعد وذهب البعض الى اقامة الحفلات بشكل مخل، وبرغم ذلك لم يتم اتخاذ اجراءات صارمة بحق المخالفين، واغرى ذلك العامة لممارسات مماثلة بأشكال مختلفة، لذلك وقعنا جميعنا فريسة لفيروس يبدوا انه قادر على اختراق اجهزة مناعة البعض، حيث ارتفعت اعداد المصابين وكذلك الوفيات واصبح الاردن بالمقارنة الى تعداد السكان في مقدمة الدول التي تعاني من تفشي الوباء.

اقامة عدد من المرشحين مقار انتخابية شهدت تجمعات خلافا للقانون واوامر الدفاع هو اضرار بالمجتمع، كما ان اسس المنافسة بين المرشحين سواء بين قدامى النواب والجدد منهم غير عادلة، لذلك لابد من التشدد في اقامة التجمعات لحماية المجتمع تحت طائلة القانون، فالاوضاع لا تحتمل التهاون وعدم الالتزام بالمعايير الصحية المعتمدة، فأي تجاوز ودعوة لحشد المؤازرين يشكل اعتداء على المجتمع الاردني، وهذا يفترض ان ينسحب على كل من يقوم بذلك، فكودات الفيروس يبدو انها تغيرت نسبيا فهو من ناحية اكتسبت سرعة اضافية بالتفشي الا انه سيضعف تدريجيا من حيث الوفيات، فأي وباء سينتهي وان استمر لفترة معينة وغير محددة حتى الآن وتاريخ البشرية القديم والحديث يؤكد ذلك، والسؤال الذي يطرح..هل نستطيع التعامل بحزم وحكمة لتقليص الخسائر البشرية والمادية؟. الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012