أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


بين إمرأتين

بقلم : زمن خزاعلة
20-11-2020 12:07 AM

الصورة الملتبسة للمرأة في مجتمعاتنا والجدل الدائر حول مكانتها وكيفية تأهيلها مرده الفوضى والتضارب في آراء الرأي العام حول هذه القضية والتي تعد الاهم في منظومة التنمية البشرية والثقافية وذلكم كله مرده تغول مواقع التواصل الاجتماعي على الاعلام المهني فاصبح امامنا رسالتين إعلاميتين تخص المرأة الاولى تحتكم الى المعلومة الموثقة والثانية ترتكز على الانطباعية في ابداء الرأي والموقف.

النموذج الاول للرسالة الاعلامية للمراة يعبر عنها الاعلام الرسمي او المهني بصورة عامة ولكنه غير مسموع بالدرجة التي يحظى بها النموذج الثاني المتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي التي باتت اكثر غزارة ولكن اقل مصداقية فتغلبت الغزارة على المصداقية والنتيجة تشويه الصورة النموذجية للمراة لان بعض النساء يعتمدن على لعب دور اقرب للتهريج عن المراة واهمية مكانتها وحظين بمتابَعات وتأييد على حساب الصورة القيادية الحقيقية للمراة والتي ظلت في رحاب الظل وبعيداً عن الاضواء ومسارح الحياة.

لذلك فنحن الان نقف على مفترق طرق يجب ان نعيد فيه ترتيب بيتنا الداخلي ولن يكون هذا الا من خلال الرجوع الى القيم التي اصبحنا نفتقدها على وسائل التواصل الاجتماعي واعادة رفع القدوة والنموذج خاصة في ظل ما نشهده، ولا بد للجيل الجديد ان يرى ويشهد قدوة ومثال ونموذج يقتدي به كما وجدنا في جيلنا من نقتدي به وكان نموذجاً حسناً في كثير من قيادات نسائية بارزة على كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والادبية .

نعم.. علينا ابراز المراة الناضجة الطموحة لا تلك التي لا تمتلك الا قدرات صوتية خالية من اية مضامين تمكنها من ترك بصماتها على كل جوانب الحياة.

وهنا نتساءل هل وصلنا كاعلاميين لمرحلة أسر الأفكار المسبقة أو الانصياع مع الهوس لزيادة اعداد المتابعين ونسينا الرقابة الذاتية عند تناولنا المراة وقضاياها..! وهل تبنى وسيتبنى اعلامنا الاردني قضايا المرأة الأنموذج والقدوة بالشكل المطلوب؟

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012