أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية انخفاض أعداد الزوار الأجانب إلى الأردن 10% خلال الربع الأول من العام الحالي
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


لماذا فرح يهود السفرديم بالعودة إلى العواصم العربية بشكل لا يوصف

بقلم : د . ناصر اللحام
26-12-2020 05:52 AM

بعد سبعين سنة على قيام الحركة الصهيونية بتهجير اليهود العرب (سفرديم ) عنوة إلى فلسطين. لا تزال الغصة في قلوب الخواجات الذين تركوا أفضل حياة في البلاد العربية وجاءوا إلى كيان مسخ جردهم من كل شيء وجعلهم يهيمون على وجوههم .

في العام 1950 وصل يهود العراق إلى مطار اللد ، وكان من بينهم يوسف وهو مدير بنك. ومثل كل أهل العراق كان يلبس أفخم الملابس وأولاده مثله يلبسون أجمل ما عرفته الموضة حينها ويشع محياهم من شدة النظافة .

ولكن صدمة يوسف كانت كبيرة حين اجبروه بالقوة على دخول خيمة الحجر الصحي لحلق شعر رأسه هو وجميع أفراد عائلته خشية من الجرب والأمراض الجلدية المعدية .

لم يستسلم يوسف بسهولة وأخبرهم أنه كان مدير بنك في العراق وأن الدعاية الصهيونية قالت حرفيا ( كل يهودي يترك بيته ويأتي للاستيطان في فلسطين ، سيحصل على نفس الوظيفة ونفس البيت ونفس القيمة الاجتماعية ) . لكن شكواه لم تصل لمسامع الحركة الصهيونية وتم تعقيمهم وحلق شعر رؤوسهم ومن ثم وضعهم في حافلة ونقلهم إلى مستودعات من الصفيح في منطقة تل بيوت قرب بيت لحم ليعيشوا هناك لسنوات في أسوأ ظروف .ليصبحوا بعدها اليهود الشرقيين الذين داست عليهم الصهيونية ليتحوّلوا من خواجات وأسياد في العواصم العربية الى فقراء ومتسوّلين في عصر الصهيونية .

وحين شاهدت أرشيف اليهود الشرقيين . وكيف تم التعامل معهم مثل كلاب الطريق . بينما اليهود الغربيين القادمين من فرنسا وألمانيا وبولندا والنمسا وهم المصابون بالجرب وأمراض السل حصلوا على أفخم المنازل الفلسطينية على شاطئ البحر في يافا وحيفا !!

اليهود العرب ( عددهم مليون يهودي ) الذين قامت الحركة الصهيونية بإجبارهم على الهجرة لفلسطين كانوا أضحوكة العصر ولا يزالون . باعوا حياتهم وتاريخهم وأموالهم وقصورهم ومحلات الذهب والمجوهرات والمواقع العليا التي كانوا يشغلونها في بغداد والقاهرة وبيروت ودمشق وباقي العواصم . مقابل وهم الصهيونية .

حين تراهم اليوم يعودون عبر بوابة التطبيع إلى العواصم العربية ، والفرحة تغمر قلوبهم .. سوف تعلم أن هذه ليست النافذة الوحيدة التي يمكن اعتمادها .

فاليهود الغربيون ( اشكنازيم ) حين يسافرون الى أوروبا تغمرهم الفرحة وكأنهم في دواخل أنفسهم يعلمون أن أوروبا هي وطنهم الحقيقي . وأنهم ينتمون إلى تلك البلاد .

وأن فلسطين أرض محتلة تورّطوا فيها بسبب أكاذيب الحركة الصهيونية الاستعمارية العنصرية .' رئيس تحرير معا د. ناصر اللحام'

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-12-2020 04:18 PM

نعم صحيح ، ان الحركة الصهيونية استطاعت عبر التاريخ اللعب في عقول اليهود الشرقيين والغربيين واجبارهم على مغادرة اماكنهم بين الشعوب العربية والغربية الى ارض فلسطين المحتلة .... لذا
سوف تبقى الحركة الصهيونية العالمية قلقة جدا من حنين هؤلاء اليهود بالرجوع الى ديارهم القديمة،

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012