أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


بانتظار المطعوم

بقلم : د.صبري الربيحات
22-01-2021 04:48 AM

العام الذي مضى كان صعبا علينا وعلى العالم اجمع. مع نهايات العام وتوصل العديد من المجتمعات الصناعية الى لقاحات مختلفة يتجدد الامل بالخلاص من هذا الكابوس الذي هيمن على عقول وقلوب الناس فأصاب ما يزيد على 98 مليون فرد وسلب البشرية اكثر من مليوني حياة. بالرغم من كل الازمات والتعقيدات التي تتسم بها اوضاعنا الا ان الاردن لم يكن في عزلة عما يحدث فقد بقي مواكبا للتغيرات ومتفاعلا مع الجهود العالمية المبذولة لوقف التدهور والخلاص من هذا الوباء.

في معاركنا الفردية والجماعية مع الفيروس الغاشم لا أسلحة لدينا غير الكمامة والتعقيم على الصعيد الوقائي والمطعوم الذي قد يسعفنا في الدفاع اذا ما حصل الاختراق والدخول الى اجسادنا. على الجانب الوقائي نسعى بكل ما أوتينا ان نحد من الاختلاط والتفاعل فقد توقفنا عن المصافحة وألغينا طقوس التقبيل واصبحنا اكثر حذرا في اداء كل النشاطات والفعاليات التي لا مناص منها.

الحكومة الاردنية التي تسابق الزمن في محاولاتها للحد من الانتشار وخفض معدلات الاصابة والتقليل من الويلات وما يصاحبها من خوف وقلق مجتمعي اعلنت ومنذ اسابيع عن تعاقدها على كميات من المطاعيم تكفي لتحصين الاجهزة الطبية والفئات والشرائح الاكثر عرضة والاشد حاجة لما يساعدهم على التغلب على الفيروس اذا ما تعرضوا له.

أقبلت كما اقبل الآلاف على التسجيل بالمنصة التي اعلن عن ايجادها لاستقبال الطلبات وادامة التواصل مع الراغبين والمستعدين لتلقي المطعوم. منذ اليوم الاول للتسجيل وانا احاول الاستعلام عما اذا كنت قد استكملت المطلوب دون فائدة تذكر. كنت بحاجة الى ان اعرف اذا ما دخلت سجلات المنصة وعن التاريخ المحتمل لتلقي المطعوم وفيما اذا كان ما قمت به كافيا.

المنصة التي تتلقى الطلبات ترسل لي رقما مرجعيا تلو الآخر حتى ان مخزوني من الارقام المرجعية كاد ان يستنفد جميع الاحتمالات التي تنتج عن ترتيب الارقام الاحادية دون الحصول على الاجابة. كعادة كل الاردنيين استنجدت بكل الذين اعرفهم في الحكومة ومن اعتقدت ان لهم اطلالة على نظام التطعيم دون فائدة. لقد تواصلت مع اطباء في وزارة الصحة ووزراء في الحكومة وبعض العاملين في ادارة الازمات دون فائدة او اجابة.

لا اعرف حتى اليوم اذا كان الخلل في مهاراتي المتعلقة في التعامل مع التكنولوجيا او في قدرة وكفاءة النظام الالكتروني وما يرفده من ادارة في الاجابة على الاسئلة الملحة للمواطن الملهوف الذي يسعى لحماية نفسه والقيام بما طلبته السلطات.

في اعتقادي ان الحاجة قائمة للاتصال الفعال مع المواطنين لإبلاغهم وتطمينهم والاجابة على اسئلتهم. صحيح ان الكوادر الصحية تقوم بجهود كبيرة ومثمرة لكن الاتصال والتوضيح والارشاد والتوجيه وبعث الطمأنينة لدى الناس مهمة بأهمية ما يقومون به وهم يتصدون للوباء في المستشفيات والعيادات والمختبرات. كنت أتمنى ان تخرج المؤتمرات الصحفية التي يجريها وزير الصحة وطاقمه عن العموميات والارقام لتقول لنا نسبة من تلقوا اللقاح ممن هم ضمن الفئة المستهدفة في المرحلة ومواصفات الأشخاص المشمولين في المرحلة وتمكين الناس كل الناس من معرفة التاريخ المحتمل لحصولهم على اللقاح.

الغد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-01-2021 10:59 AM

اتفق تماما مع الدكتور صبري فيما ذهب اليه . فمثلا جاءني اخطار بموعدي بعد مرور 48 ساعة عليه . لم ادر ماذا افعل . حاولت الاتصال مع ارقام نشرت الا انها لا تجيب . المهم نصحني احدهم ان أعبئ طلبا جديدا ففعلت . وصلتني ارقام تحقق ارجو أن تكون دقيقة . اجمالا هذا قصور في البرنامج الالكتروني كما ارى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012