أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


عبدالله (خدينُ الجيشِ...وسيّده)

بقلم : الاعلامية دعاء العبادي
18-02-2021 06:17 AM

هل يجب دائماً على الملك أن يوجّه الإدارات والمؤسسات الحكومية لتتبّع أحوال أفرادها!! ..
استغرب من تعاقب حكومات لم تفكر فيه أيٌّ منها يوماً بتقديم مقترحات قد تجمّل بعض مرارة الواقع الذي يعيشه المتقاعد العسكري بعد إكماله واجبه وعودته إما سالماً أو ناقصاً جزء من جسده خلال عمله.
مؤسسة المتقاعدين العسكريين بدأت وُطّبقت على المذهب الأردني ..عندما زار المغفور له الحسين طيب الله ثراه جمهورية الصين الشعبية في الستينيات واستمع وقتها عن إيجازٍ حول تأسيس مؤسسة للمتقاعدين العسكريين الصينين على غرار أمريكا.
عند عودة المغفور له إلى أرض الوطن كان أول ما قام به هو زيارة القيادة العامة والأمر بتأسيس مكان يجمع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ممن قضى عمره في خدمة وحراسة هذا الوطن كنوع من العرفان والشكر لهم في منتصف السبعينيات.
كان من المهم كثيراً أن أسرد تاريخ المؤسسة فهي ليست وليدة صدفة ..ولا نتاج لحظة... بالأمس وكالعادة أشفى صدورنا جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يتلمس احتياجاتنا دائماً دون وسيط ..هو الذي أعاد لنا حقوقنا و تدخل بدوائنا وحليب أطفالنا وسيعيد أيضاً ترميم الصورة وحده ..
جلالة الملك عبدالله الثاني، وجّه أمس الجهات المعنية للمباشرة بتنفيذ برنامج «رفاق السلاح» الذي استحدثه لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وبإشرافٍ من ولي العهد الحسين بن عبدالله .
وأبرز محاور البرنامح الذي أطلق بالتزامن مع يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى كانت:
صرف 438 مليون دينار للإسكان العسكري، لتخفيض مدة الانتظار، ليستفيد منه 27 ألفا من الأفراد وضباط الصف في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هذا العام مقارنة مع 6600 مستفيد في العام الماضي.
كما يتضمن شمول المتقاعدين العسكريين بخدمات صندوق الائتمان العسكري من خلال إنشاء نافذة تمويلية لهم بنسب مرابحة مدعومة.
وسيتم بعدها إنشاء مسارات خاصة للمتقاعدين العسكريين في الدوائر الحكومية ابتداءً من مكاتب الأحوال المدنية ومديريات الترخيص، لتشمل دوائر أوسع في المستقبل ولتكون مبادرة يحتذى بها في القطاع الخاص.
ومن خلال البرنامج سيتم إلحاق الأفراد وضباط الصف بدورات تدريبية وتوجيهية تهدف إلى تهيئتهم وتمكينهم بعد التقاعد.
كما سيتم إطلاق برنامج عروض تجارية للعسكريين العاملين والمتقاعدين يشمل خصومات نقدية، والدفع بالتقسيط أو الدفع الإلكتروني من خلال تطبيق ذكي.
خطط البرنامج تستطيع النهوض بفئة كبيرة من المتقاعدين وإيجاد بيئة أفضل للعيش بكرامة دون سؤال أحدٍ .. إن طُبقت على أرض الواقع كما أرادها جلالة الملك.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012