أضف إلى المفضلة
الأحد , 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
شريط الاخبار
هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ ذهبيتان أردنيتان في تايكوندو ألعاب التضامن الإسلامي الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام آباد ويؤكد أهمية توسيع التعاون الأردن والولايات المتحدة ودول: ندعم قرار مجلس الأمن قيد النظر المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب الأشغال: تعاملنا مع 80 بلاغًا خلال المنخفض .. ولا شكاوى بشأن العبّارات وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية وزير الصحة يدعو لتعزيز الرقابة الميدانية على المراكز الصحية في المحافظات الملك والرئيس الإندونيسي يحضران في جاكرتا مجريات تمرين عسكري مشترك للطائرات المسيرة الأرصاد: شمالي المملكة الأكثر هطولاً خلال الساعات الـ 24 الماضية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات لتهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات سوريا .. تحديد موقع إطلاق الصواريخ على دمشق مصرع 9 وإصابة 32 شخصا بانفجار في ولاية جامو وكشمير الهندية اتحاد العمال: اعتماد العقد الموحد الإلكتروني للعاملين بالمدارس الخاصة يعالج اختلالات القطاع
بحث
الأحد , 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025


مخافة الله والعمل باخلاص

بقلم : الدكتور محمد جميعان
28-03-2021 06:30 AM

جلالة الملك قدم تشخيصا وافيا لما نعاني منه عبر تراكمات اوصلتنا لما نحن فيه، عندما تحدث في اعقاب حادثة مستشفى السلط المؤسفة التي اودت بارواح كان بالامكان انقاذها حتى يحكم القدر في سياقه الطبيعي، الملك اوجز في عبارتين نحن بحاجة الى من يخاف الله ويعمل من قلبه للبلد..

تعدد وتشابك وتداخل وتناقض وتخبط ما يجري منذ حكومات مضت، امر من الصعوبة فهمه وتحليله، حتى لو ادرته من زوايا متعددة، سوى ان نقول ما احوجنا الى مخافة الله والعمل من قلوبنا للوطن باخلاص..

سيما عندما نرى ايضا حلولا قائمة على الفزعة والارتجالية والمزاجية والتجارب المكررة والفاشلة او غير المنتجة،

وذلك بعيدا عن الرؤى، والتخطيط الدقيق، وتراكم المعرفة والاستفادة منها، وتعاضد البناء، وعمق السياسات، وثبات التشريعات، التي من شانها خلق اجواء ايجابية مستقرة، تريح الناس، وتسجل نموا اقتصاديا مقنعا وتجلب الاستثمار، وتجعل الاقليم والعالم يسعى لبناء صداقات وتحالفات معنا ..؟!

بصراحة ولكن ارى انها في صميم ما نعانيه ؛ اقتران المحسوبية والشللية باشكال النفاق المختلفة، ما هي الا مقومات فشل اداري واقتصادي او على اعتاب ذلك..

سيما عندما تصبح سياقا للقبول الوظيفي والقيادي، وتعتمد كمعيار اساس ' حتى وان تم ذلك من طرف خفي وليس معلن' في السلم الهرمي للدولة..

ويصبح معها التهميش للكفاءات والاقصاء لمن يخالفهم الراي منهجا، من شانه خلق الحنق وتعمقه وتوسعه، مما يضعف الانتاجية للفرد وبالتالي للدولة ككل.

كما ويصبح معه الترهل الاداري، والتخبط الاقتصادي، وتضارب القرارات، والفساد عموما، شائعا وعلى السن الجميع، مما يصعب تفكيكه ومعالجته لاحقا، الا في اطار نهضة اقتصادية، او ثورة ادارية، لها طابع جذري مؤلم...

ترحيل القضايا والازمات لم تعد مجدية، وهي منذ الاساس لم تكن كذلك، اذ تبين انها مضيعة للوقت، وتعظيم وتعقيد لها، ليصبح توقيت عودتها بعنفوان اعظم مجهولا..

drmjumian7@gmail.com



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012