أضف إلى المفضلة
الإثنين , 21 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
انخفاض الحرارة اليوم واجواء خماسينية اعتبارًا من الغد مقتل شاب في مشاجرة بجبل النظيف والمريخ قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل 33 % نسبة تخزين السدود العام الحالي بواقع 95 مليون متر مكعب بلاغات العطل الرسمية والأعياد الدينية تشمل القطاع الخاص الدفاع المدني يتعامل مع 1507 حادثاً خلال الساعات الــ 24 الماضية عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل الاردن يرحب بالتوافق الأميركي الإيراني الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان التنمية تحذر من روابط وهمية تدعي تقديم الوزارة مساعدات مالية هل تأثرت أسعار الهواتف بالأردن بعد رسوم ترمب؟ رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح المجيد 56 شهيدًا فلسطينيًا في غزة منذ فجر السبت
بحث
الإثنين , 21 نيسان/أبريل 2025


تصدير الازمات

بقلم : مأمون مساد
15-05-2021 05:43 AM

منذ ثلاثة وسبعين عاما والقضية الفلسطينية حاضرة في صراع تاريخي بين مد وجزر ، تغيب حينا وتحضر في كل الاحيان ، عنوانها شرعية تاريخية دينية وقانونية دولية ، وفي عنوان اخر صمود ومقاومة اهلها والمؤمنين بها ، مقابل عنجهية وعنصرية الكيان المغتصب الذي هود هويتها وشرد اهلها ، وتعالى على كل خيارات السلام .

واليوم فصل آخر من فصول الصراع يفرض اجندته المقاومة الفلسطينيه في محاربة تهديد التهويد حي الشيخ جراح في القدس ومحاولات استكمال مشروع الاغتصاب التي يتصدى لها كامل الداخل الفلسطيني وانتفاضة اهل غزة الناصرة للقدس وللحق الفلسطيني ، وسياسة نشطة ما غابت لحظة من القيادة الاردنية الرئة التي ما تزال يتنفس منها الحق الشرعي والتاريخ، ينقلها الى مؤسسات التأثير والقرار الدولي بكل السبل المتاحة.

اما القراءة السياسية في اشعال فتيل ازمة الشيخ جراح وغزة فهي تعود إلى اسلوب تقليدي بات مكشوفا من حكومات الكيان الاسرائيلي اليمينية ومنها حكومة نتنياهو الذي يفتعل حروبا أو حملات عسكرية تصب في صميم الأمن القومي، وذلك في سبيل إنشاء حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، وفي هذه المرحلة ومع فشله بتشكيل حكومة، واحتمال نجاح المعسكر المناوئ في الإطاحة به وتشكيل حكومة بديلة، يتجه للحرب على غزة بعد فشله بالتصعيد بالقدس والأقصى، بل ربما يذهب ابعد الى تتزين الموقف مع الملف النووي الإيراني .

نتنياهو في هذه المرة يخسر اكثر واكثر ويغرق في مسلسل الفشل مع فقدان الثقة به من الداخل العربي امام مشاهد افتعال احداث الاقصى المبارك وكثير من الاصوات المعتدلة والمنافسة له في كتلة التغيير ، ويسبق احداث اليوم تهم الفساد التي تلاحقه وعائلته ، وغياب الدعم المطلق الذي اعطته اياه ادارة ترامب الذي خرجت من الادارة الأمريكية في مشهد مثير ، وهو يعيش سيناريو مكرر يبدو انه رسم نهايته السياسية بيده ، وتصدير الازمات لن يكون الحل طوق النجاة بعد تكرار فشله في السنوات الاخيرة ، وستكون الايام القادمة شاهدنا على ما نقول .

*mamoonmassad@hotmail.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012