أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


المطلوب تعديلات دستورية وليس شطب المادة المتعلقة بدين الدولة

بقلم : د. أدب السعود
17-06-2021 04:39 PM

(إن صحت بعض التسريبات) حول التعديلات الدستورية المقترحة من بعض أعضاء لجنة الإصلاح والمتعلقة بشطب المادة المتعلقة بدين الدولة، والمساواة المطلقة حتى فيما فيه نصوص شرعية قطعية الثبوت والدلالة فإننا أمام حالة سياسية خطيرة،

جميعنا نعلم أن الشرعية الدينية للنظام تستند على إرث يمتد إلى النبي الهاشمي صلى الله عليه وسلم وأن التعديلات الدستورية التي ربما قصدها جلالة الملك في رسالته إلى رئيس اللجنة تخص الحياة السياسية ولا تقصد الذهاب إلى علمنة الدولة كما يسعى بعض العلمانيين واليساريين وأدعياء الدولة المدنية والحقوق المنقوصة،،

أعتقد أن الهدف الأساسي للإصلاح المنشود هو الارتقاء بمستوى حياة المواطن وتحديث القوانين بما يحقق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية

أما أن ينبري البعض للعبث بثقافة المجتمع وقيمه وعقائده تحت عناوين مستهلكة ومغرضة مثل الدولة المدنية والمساواة فهذا أمر مرفوض ويعتبر تدميرا وليس إصلاحا،،

صحيح أن هناك نصا دستوريا ينص على دين الدولة، لكننا عمليا دولة مدنية بحسب الدستور بغض النظر عن اعتبارات كثيرة، فلسنا دولة ثيوقراطية كما يتفذلك البعض ويحاول اعادتنا إلى العصور الوسطى كما أنه ليس لدينا خلافات بسبب التعددية الدينية والسياسة،

إن البعض من مصلحته إغراق البلد في جدال عقيم ينزع إلى الخصومة والعدوانية حول عدة قضايا مثل الهوية (جهوية)، والعلاقة بين مكونات الشعب على أساس ديني، علما أنه لا هناك أي خلاف على هذا الاعتبار (ولن يكون)، ويفعلون ذلك من أجل ضمان بيئة ملائمة للبقاء في المشهد، واحتكار المنح المقدّمة من جهات خارجية من جهة، والمواقع السياسية عند المحاصصة من جهة أخرى، ليتم اعتبارهم المخلّصين لنا من جميع المشاكل في جميع الأوقات!!

وهنا اسمحوا لي أن أعبر عن شكي بصدق النوايا تجاه الوطن، وأتمنى لو لم تكن هناك لجنة وأتمنى أن أكون مخطئة،

ربما أن الإصلاح لا يليق بنا لأن بعض من يتم اختيارهم لهذه المهمة ليسوا إصلاحيين ولا مصلحين، وكل يغني على ليلاه ويقدم الأفكار التي يريدها أولياء النعمة من المانحين الذين وجدوا أن أقصر الطرق لإضعاف الأمة هو صناعة بعض أبنائها على أعينهم ودعمهم ماديا ومعنويا وتمكينهم من تأسيس الهيئات والمراكز وصولا إلى صنع القرار، وهنا يبدأ تنفيذ المهام (بدفع الفاتورة) بحسب رؤيتها والتي بالتأكيد ليست في مصلحتنا بأي شكل من الأشكال،

لا لكل هذا العبث، والتطاول،

الوطن لم يعد يحتمل،،،

«والله من وراء القصد»

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012