أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


جدل قانون المخدرات

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
13-09-2021 11:10 PM

في الجدل الوطني الساخن الجاري حاليا رجحت كفة المؤيدين على كفة المعارضين لقانون المخدرات الجديد. قضي الأمر، ورفعت الاقلام وطويت صفحة المسألة، وسينفذ القانون كما خط احرفه الأولى خبراء الأمن العام المختصون من صفوة أبناء المجتمع، الذين لا يمكن المزايده على وطنيتهم وكفاءتهم، وحرصهم على المصلحة الوطنية العليا.مثلهم في هذا كمثل أعضاء مجلس الامة الذين اقروه بعد دراسة مستفيضة اخذت وقتها من الدراسة والتحميص والتدقيق.
وسيوضع موضع التنفيذ كقانون عصري من المتوقع أن يحد من ظاهرة المخدرات ويؤدي إلى انكماشها وأعادتها إلى حجمها الطبيعي، وانحسار الأرقام الفلكية للإدمان التي تعترض حياةالأسر والأفراد، وشكلت في الاونة الأخيرة خطرا داهما يمثل الهاجس الأكبر للمجتمع الأردني، ومصدر تهديد لنقاء القيم الاردنية الفاضلة وأصبح حرص الاسرة على الافلات من قبضة المخدرات اهم من الامساك برغيف الخبر ومقدما عليه.


كنت اتتبع النقاش. حجج المعارضين أمام المؤيدين كانت ضعيفة، ذلك أن التعديلات تضمنت فقط تشديد العقوبات على جرائم المخدرات، وحظيت بتوافق الاراء وكانت خارج دائرة الجدل.
موضوع الخلاف الصاخب غير مبرر ، لانه بكل بساطة كان خارج التعديل وتم اقراره في التعديل السابق قبل خمس سنوات ، ويدور برمته حول عدم تسجيل قيد أو اسبقية بحق بحق المتعاطي لأول مرة وهذا على وجه التحديد ما أضعف موقف المعارضين العابر ، وكان السبب وراء حالة التوتر التي ظهرت بجلاء في خطابهم الصاخب . هذا جانب. وهناك جانب آخر.
ثمة أراء ناضجة، وحوار معارض رزين لا يمكن تجاهله ظهر إلى حيز الوجود وسط العاصفة الإعلامية ، وثمة كذلك من خاضوا مع الخائضين، لكن بعض صور النقاش كانت مثيرة للاستغراب عند سماعها أو الانتهاء من قراءتها، خاصة عند بعض من استغلوا المناسبة ربما لإظهار الذات ، وشكلت فرصة مناسبة لهم للفت الانتباه بأسلوب إثارة خرق قواعد الالتزام الوطني بكيل التهم ، والتشكيك بالنوايا شمل الجهات التي عملت على انجاز فقرات التعديل خلال محطات التسلسل القانوني المستقر في سن التشريعات.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012