أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


المبدأ ثابت والموقف متغير

بقلم : شحادة ايو بقر
18-09-2021 03:21 PM

هكذا هي نواميس الحياة منذ بدأت الخليقة،، فالأصل فيها ان المبدا أيا كان مضمونه ثابت لا يتبدل فيما المواقف متغيرة وفقا للظروف شريطة أن لا تتعارض مع المبدأ.

في زماننا هذا اختلت تلك القاعدة كثيرا، فالمبادئ هذا إن وجدت، تساوت في نظر الكثيرين في وزنها المعنوي مع المواقف،. وباتت قابلة للتغيير بتغير المكان وتوالي الايام، ما دام ذلك يخدم المصلحة الخاصة لمن كان يزعم أنه صاحب مبدأ في سلوكه ومواقفه.

أصحاب المباديء الحقيقيون لا يتخلون عنها تحت أي ظرف كان، وهم يتمسكون بها ويدافعون عنها حتى لو كان في ذلك ما يجافي مصالحهم الشخصية الخاصة، وهم كالشجر المثمر في أوطانهم ومجتمعاتهم، والفاقدون للمبادئ هم على هوامش الحياة لا في صلبها، وهم من فئات لا يؤتمن جانبها وليست مؤهلة لأن تكون محل ثقة، فشعارهم غير المكتوب هو.. إذا الريح مالت مالوا حيث تميل.

ليس بالصعب ابدا في هذا الزمان قراءة كيف يتخلى الكثيرون عن مباديء ازكموا أنوف العامة بها طويلا وانقلبوا إلى نقيضها فورا بمجرد آت تغيرت مواقعهم وتحققت لهم فيها مصالح خاصة لا صلة لها إطلاقا بمبدأ.

قلنا أن المواقف تتغير وفقا للظروف العامة التي تستدعي هذا التغير، فالرجل يعارض أو يؤيد. بحسب ما يرى فيها مصلحة عامة لا خاصة وهذا حق لا غضاضة فيه، والرجل وفي اللحظة ذاتها لايعاند مبادئه.

حقا انه لغريب جدا أن تتساوى المبادئ والمواقف في وزنها لدى بعضنا من حيث استهانة التغير بين عشية وضحاها ليس من أجل المصالح العامة، وإنما من أجل مصالح خاصة تحققت بتغير الموقع وجلبت معها مكاسب ومغانم.

فعلا صدق المثل الشعبي القائل.. اللي تعرف رأس ماله بيع واشتري فيه. الله من وراء قصدي.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012