أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


نقد الإعلام / نقد الناقد

بقلم : د . نضال شاكر العزب
27-09-2021 05:04 PM

وتعود محملا بهمومك لبيتك، تود لو تستريح.. فمن صداع لا يتوقف مملوء بالاسئلة المتكاثرة، إلى صداع يلهب الدماغ الى قلق على مصير الامة.. بعد أن نجاك الله من حوادث السير الحتمية والسياقة المجنونة والسيارات التي تكاد تقسم أن لا سائق فيها!

فهل سيتوقف شلال الأسئلة؟

فإذا بالتلفزيون والاعلامي يصرخ ويقتحم دون استئذان، يستهلك الوقت والأمسيات اما الأولاد فيبحلقون بهواتفهم في بيوت فقدت روحها ولمتها وجلساتها..

لنغلق التلفزيون 'المقتحم' الذي لا يعرف الخصوصية ولا يستأذن.

لنتخلص من هذا الضجيج الذي لا يشبه الإعلام؟

فما مشكلة الاعلام الذي تابعناه رغم أنفنا؟

'قدم الإعلام – غالبا _وجبة استهلاكية فقيرة المعاني متكاثرة 'ورمية'، لا بل تهدد المنظومة الأخلاقية والقيمية العربية والاسلامية سيما في ظل الانفلات والانفلاش الذي وفرته 'العولمة المتوحشة' دون مراجعة للاهداف والمنهجية والأدوات و....

إذن لابد من إسماع صوتنا ورفضنا.. لمن يدعون انهم 'السلطة الرابعة' لا بل ونحتج عليها!

فهل يستمع الإعلام – للرأي الأخر _ بعدما استمعنا له طويلا وبمرارة؟ أم يستمر بالتعالي مدعيا إمتلاك الحقيقة!!

إذ يحاور النخب المزعومة.. فقط ويكيف الإجابات المتفق عليها غالبا...

هل سنحاوره أم سنكون أضدادا نتقاذف التهم، سيما أننا المعنيون المباشرون بالوطن والإنسان هل نملك أن نقول تريليون 'لا' من الحجم الكبير.

فمن حقنا كمتلقين محاكمة الاعلام 'ندعي نظن نقرر..' فكيف نستطيع ذلك وهو يجلس في موقع القاضي يتهم يعظ ويوجه ويصم أذنيه...

وأي إعلامي نريد؟

ما هي رسالة الإعلام المفترضة التي نتوافق حولها.. من حقنا مناقشة الرسالة والأدوت والإعلاميين أنفسهم والوجبة الاعلامية، مسارها، قيمها، أثرها لا بل والضيوف.

ما الحلول والمخارج فنحن في سفينة واحدة واولادنا..

هل نحن قساة في حكمنا؟

أين المراجعة تقيمية؟

من يعلق الجرس؟

أم سنصم أذاننا ونغلق أعيننا ونتلف أدمغتنا ونخلص؟

الحوار حتمي وحيوي للزائر اليومي لنرحب به...!

د نضال شاكر العزب

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012