معان: ظاهرة "زرائب الأغنام" ما زالت منتشرة بين بعض المنازل وشكاوي من غياب الحلول

الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024

معان: ظاهرة "زرائب الأغنام" ما زالت منتشرة بين بعض المنازل وشكاوي من غياب الحلول

16-10-2021 04:48 PM
كل الاردن -
شكا سكان في منطقة معان ، وجود زرائب أغنام بين منازلهم السكنية، ما يضرهم صحياً وبيئياً، إضافة إلى أنها تتسبب في تشويه المنظر الجمالي للمنطقة وانتشار روائح مزعجة.

وطالبوا بلدية معان و لجنة السلامة العامة ، بالتدخل وإزالتها وتخصيص مكان بعيد عن المناطق السكنية لتربية الأغنام والمواشي، خصوصاً أن وجود تلك الحظائر وسط منطقة سكنية يؤدي إلى انتشار الحشرات وأمراض الحساسية بين السكان، متابعين «أنهم لا يستطيعون فتح النوافذ، خصوصاً خلال الفترة المسائية، بسبب أصوات الأغنام ورائحتها التي لا تحتمل»، وفق وصفهم، كما تمنعهم الرائحة من الجلوس في الساحات الخارجية لمنازلهم، مطالبين الجهات المسؤولة بإنشاء سوق مواشٍ في المدينة، تتبعه حظـائر كبـيرة تغني المربين عن تربية مواشيهم في الأحياء السكنية.

قالت الساكنة (أم عبد الله )، «انها تشعر بالإزعاج من حظائر الأغنام المنتشرة وسط الأحياء السكنية في منطقة معان ، إذ تهاجمهم روائح ومخلفات الماشية في بيوتهم، فضلاً عن تشويه المنظر العام للمنطقة»، مضيفة يتعين على البلدية إزالة الحظائر العشوائية، ودعت لإقامة أسواق مخصصة لبيع وتربية الثروة الحيوانية في مواقع محددة، بعيدة عن المناطق السكنية

وذكر سليمان الخطيب ، أن «الحظائر الموجودة في المنطقة وداخل بعض المنازل أنشئت عشوائياً، وتربية الأغنام فيها لا تتم بطريقة سليمة ولا تخضع لرقابة صحية، إذ يجلب المربون مجموعة من المواشي ويربطونها في أعمدة بالقرب من منازلهم ومنهم من يربيها للتجارة وآخرون للهواية»، مضيفاً أن «بقايا أغذية المواشي منتشرة في طرقات المنطقة، ما يتسبـب في انتـشار روائح مزعجة وأمراض، خصوصاً الحساسية».

وأفاد اشرف كريشان، بأن «هناك سكاناً يلجأون إلى تربية المواشي للتجارة بها، ويعتبرون ذلك مصدر دخل لهم، وإننا لا نرغب في أي ضرر لهم، في حال إزالة حظائرهم، لكننا نتضرر صحياً، ونتمنى أن تحل المشكلة بنقل حظائرهم إلى مكان بعيد عن منطقتنا، خصوصاً أن وجود الحظائر وسط المنطقة السكنية يؤدي إلى انتشار الحشرات وأمراض الحساسية»

عدد من أصحاب الحظائر، قالوا إنهم يأملون بحل المشكلة، عن طريق نقل حظائرهم إلى موقع بعيد عن التجمعات السكنية، يكون سوقا للمواشي، مزودا بالخدمات الأساسية المطلوبة للمربين و للتجار وللزبائن، على غرار أسواق بيع الأغنام الموجودة في المحافظات، لافتين إلى حاجتهم الماسة لهذا النوع من الأسواق الذي تفتقر له المدينة منذ سنوات طويلة، بخاصة وأنهم يضطرون الى التوجه لأسواق مواش بعيدة، لشراء الأغنام أو الاتجار بها.

ومن جهته، أكد رئيس لجنه بلدية معان الكبرى خالد الحجاج ، أن البلدية تتابع مثل قضايا تربية وبيع المواشي داخل الأحياء السكنية وبعض الطرقات في غياب لشروط الصحة والسلامة البيئية، الأمر الذي يسبب مكاره صحية وبؤرا بيئية يجب معالجتها مع الجهات التنفيذية.

وأشار الحجاج ، الى أهمية التعاون مع كوادر البلدية من خلال تقديم شكاوى على كل من يتسبب في المكاره الصحية، لكي يتمكنوا من حصر الأماكن واتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق المخالفين، لحل المشكلة

وتوفير بيئة آمنة ومريحة للسكان، في ظل حاجة المدينة الملحة الى سوق نموذجي للمواشي للتخلص من زرائب الأغنام والإبل بشكل نهائي.

مطالبا بتعاون المواطنين من خلال الحفاظ على نظافة جميع الأماكن وفي مقدمتها المنازل، وقيام الأشخاص الذين يقومون بتربية المواشي داخل المنازل بإجراء النظافة اليومية لتلك الأماكن.