أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


اقتصادنا ذو شجون

بقلم : د . بسام العموش
21-10-2021 02:07 PM

كان الجانب الاقتصادي في ندوة الأمس في مؤتمر الجامعة الأردنية حول المئوية حاضرا' بقوة ، أثار فينا تساؤلات عبر ما عرضه الدكتور خلدون وشاح في ورقته عن دور البنك المركزي ، وما قدمه السيد بكر ريحان حول المسؤولية الاجتماعية للمصارف الإسلامية.

أثارت الورقتان أسئلة حوارية حول وضع الدينار وسعر الصرف والقوة الشرائية للمواطن مع تعريج على موضوع المديونية التي تتصاعد أرقامها كل يوم حتى وصلنا إلى خمسين مليار دولار !! مع صورة بانورامية عن رواتب فلكية لبعض المسؤولين بينما رواتب الغلابة تتآكل يوما' بعد يوم ، وإصرار حكومي على رفع الأسعار والاقتراض !! وهي السياسة التي أوصلتنا الى هذا الرقم من المديونية . طرح بعض الحضور سؤالا' استراتيجيا' عن المستقبل وهل هناك ' أمن اقتصادي' للدولة والفرد ؟؟ وماذا لو عصفت عواصف السياسة الدولية وامتنعت دول عن استمرار الدعم ؟ هل سنبقى اليد السفلى ؟ وهل يمكن أن نصل إلى مرحلة الاضطرار فنأكل الميتة السياسية ؟؟ .

من حق الأردنيين كما يفخرون بالأمن العادي أن يطمئنوا على أمنهم الاقتصادي ، فهذا أمر مقلق إذا لم نتدارك الأمر بسرعة وبخاصة اننا نرى دولا' حولنا تتهاوى واحدة تلو الأخرى .

لن يكون لنا أمن اقتصادي بحكومة تقليدية تحفظ درس رفع الأسعار و سياسةالاقتراض، بل لا بد من حكومة طوارئ اقتصادية هدفها الأول تحقيق الأمن الاقتصادي صناعة وتجارة وسياحة وانفاقا' وانتاجا' وزراعة واستثمارا' . لا بد من عملية جراحية على يد الحكومة التي نتطلع إليها بالحد من الاقتراض وعدم تقديم موازنات بعجز وإعادة هيكلة الرواتب والقضاء على الرواتب الفلكية واستعادة المال المنهوب من أي شخص كان ، والحد من الاستيراد ، وتعظيم التصدير ، وترك سفه المبالغ الطائلة التي تدفع لما يسمى فنانين لهطوا من بلدنا عملة صعبة نحن في أمس الحاجة لها بل هي ضرورة حياتية للدولة والفرد . لا بد من سياسة تشغيل ولا أقول توظيف ،إذ لا يعقل أن الإخوة العرب من مصر وسوريا يعملون وابن البلد في صفوف البطالة !! نعم هو مسؤول والمجتمع مسؤول ولكن المسؤولية الكبرى للدولة ، فالتشغيل هدف يجب أن يتحقق عبر عملية إعادة نظر في التعليم وإلزام الغالبية بالتعليم المهني لان جيوش البطالة إنما هي في حملة الشهادات فلتكن الشهادة مهنية ، ولا يجوز ترك الأمر للناس بل لا بد من تقنين التعليم ليقدم لنا مخرجات يحتاجها السوق ، فالتعليم الخالي استثمار خائب حيث ينفق الأهل آلافا' ثم لا يجد ابنهم أو ابنتهم عملا' !! انه مرض ولا بد من مبضع الجراح فهل نفعل ذلك ؟ .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012