أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


ما وراء أكوان «ميتا»

بقلم : رمزي الغزوي
03-11-2021 12:46 AM

لأن الخيال يسبقُ العلم دائماً، ولأنني رجل يرى بأنفه، بشكل أكثر وضوحاً ودقة؛ فطالما تمنيت، لو أن التكنولوجيا تغدو قادرة على نقل روائحنا، كما تنقل صورنا وأصواتنا في الأسلاك الباردة، وعبر الأثير الفارغ. ويبدو أن هذا الحلم الجنوني الباذخ على أبواب أن يكون متاحاً للجميع في ظرف قريب قريب.
في ذات الخيال وجنونه، أعلن أول أمس مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ أن فريق الذكاء الاصطناعي في شركته أجرى أبحاثا مثيرة للاهتمام يمكن من خلالها إدراك العالم عبر تصميم مستشعر لمس عالي الدقة يمكن وصفه بالجلد الروبوتي الرقيق. أي أن العلم سينقل لمساتنا وهمساتنا وروائحنا. فكم هو مثير أن تتقارب خطواتنا لجعل الأشياء في العالم الافتراضي تبدو واقعية أكثر من واقعيتها.
فرحت كثيراً حين غيّر زوكربيرغ اسم شركته من إلى «ميتا»، لأن شركة تتبنى إصدارات مستقبلية للإنترنت مرتبطة بكون افتراضي، من اللامنطق أن تبقى محشورة في تسمية ضيقة تتمثل في «كتاب الوجوه»، أي فيسبوك.
الاسم الجديد أُخذ من الكلمة اليونانية metaverse التي تشير إلى «ما وراء الأكون»، وهذا يفتح آفاقاً أكثر رحابة نحو العوالم الافتراضية المعززة لواقعنا، علما بأن المصطلح استخدم قبل ثلاثين سنة في رواية (Snow Crash) لستيفنسون، حيث يتفاعل البشر مع بعضهم البعض، ومع برامجيات ذكية، في فضاء افتراضي ثلاثي الأبعاد، مشابه للعالم الحقيقي، كما حصل في فيلم أفاتار الشهير، وهذا يؤكد أن الخيال أسبق من العلم بمسافات بعيدة.
بعضهم قال إن زوكيربرغ أراد أن يتجنّب اسم «فيسبوك»، الذي أصبح مسموماً بعد ارتبطه بفضائح عديدة؛ كفضيحة «كامبريدج أنالاتيكا» قبل ثلاثة أعوام. لكن التحول برأيي جاء ليحمل طموحات شركته ورغبتها في الخروج من قالب موقع «فيسبوك»، لا سيما أن الشركة تملك عدداً من التطبيقات الأخرى مثل «إنستغرام» و«واتساب»، إضافة إلى امتلاكها شركات فرعية أخرى.
مشروع «ميتا» يسعى إلى نقل مزيد من حيواتنا إلى أكوان ثلاثية الأبعاد، وتحرير وجودنا الرقمي من حدود الشاشة، واستعادة حريتنا في الحركة على إنترنت أكثر «تجسيدًا»، وتمكين اتصالات أعمق بين الناس والاشياء، في بيئات اجتماعية مختلفة، حيث يمكننا رؤية الآخرين والتفاعل معهم ومع اشيائهم بشكل أكثر حميمية.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012