أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الرياضة في المناطق الملوثة يزيد من احتمال تلف الدماغ

10-12-2021 08:07 PM
كل الاردن -
تساعد التمارين في الهواء الطلق، مثل الجري أو التنس أو كرة القدم، على عكس بعض عوامل شيخوخة الدماغ المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

إلا أن دراسة جديدة أجريت في جامعة أريزونا الأمريكية، وجدت أن ممارسة النشاطات الرياضية في مناطق ملوثة تقلل بشكل كبير من فائدة هذه التمارين على الدماغ.

فحص الباحثون أكثر من 8600 بريطاني تم قياس نشاطهم البدني باستخدام جهاز تتبع اللياقة البدنية الذي يتم ارتداؤه على المعصم لمدة أسبوع.

وتبين أن أولئك الذين كانوا أكثر نشاطًا لديهم مستويات منخفضة من آفات المادة البيضاء وتلف الطبقة الداخلية من الدماغ التي تربط مناطقها المختلفة. لكن هذه النتائج أشارت إلى الأشخاص الذين يعيشون في منطقة منخفضة التلوث.

وبحسب الباحثين، يمكن أن تسبب جزيئات التلوث الصغيرة التهابًا في الجسم، أو تلفًا للأوعية الدموية، مما قد يؤثر على الدماغ.

وقالت الدكتورة ميليسا فورلونج، التي قادت الدراسة من جامعة أريزونا: 'التمارين القوية قد تزيد من التعرض لتلوث الهواء، وقد أظهرت الدراسات السابقة الآثار السلبية لتلوث الهواء على الدماغ.'

أجريت الدراسة، التي نُشرت في مجلة نيورولوجي، على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 عامًا، ويمارسون نشاطاً رياضياً في الهواء الطلق، مع الأخذ بالاعتبار مستويات التلوث في المكان الذي يعيشون فيه. ثم تمت مقارنتهم بأولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني قوي على الإطلاق.

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن الأشخاص الأكثر نشاطًا في المناطق منخفضة التلوث كانوا أقل عرضة لآفات المادة البيضاء، والتي تكون أكثر شيوعًا عند كبار السن وتزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الخرف.

وأوصى الباحثون، بممارسة الجري أو ركوب الدراجات على الطرقات والمناطق البعيدة عن حركة المرور التي تكون عادة أكثر عرضة للتلوث، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012