أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


إسرائيل تسابق الزمن لتهويد شرقي القدس

بقلم : علي ابو حبلة
18-12-2021 05:56 AM

حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يرئسها نفتالي بينت تسابق الزمن لتنفيذ مشروعها الاستيطاني في القدس ضمن مخطط تغيير معالم القدس وترحيل المقدسيين ضمن سياسة الفصل العنصري ، والمخطط الاستيطاني لبناء 473 وحدة استيطانية جديدة ومدارس وروضات اطفال وكُنس على مساحة 38 دونماً جنوب القدس المحتلة وبالقرب من بلدة بيت صفافا ضمن المشاريع التي تستهدف محو عروبة وتاريخ القدس ، وهناك توجه لمصادقة اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الاسكان الإسرائيلية على بناء 9000 وحدة استيطانية جديدة في قلنديا كمرحلة متقدمة على طريق الإقرار النهائي لهذا التجمع الاستيطاني الضخم، علماً بأن سلطات الاحتلال تواصل العمل ومنذ أشهر لإنجاز البنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني في قلنديا والهادف لفصل القدس تماماً عن محيطها الفلسطيني من الجهة الشمالية. هذا بالإضافة لاعتداءات المستوطنين المتواصلة وبحماية جيش الاحتلال على الأرض الفلسطينية، في توزيع واضح وتكامل في الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها الإرهابية لتحقيق نفس الهدف الذي يتمثل في مصادرة وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية .
منذ الثمانينيات القرن الماضي والوصي العام يساعد المستوطنين في الاستيلاء على المنازل في سلوان، والشيخ جراح وفي أماكن أخرى. في 2018 كشفت «هآرتس» النقاب عن أن ملف شرقي القدس يديره حنانئيل غورفنكال، الناشط اليميني الذي أقام جمعية لتهويد القدس. بإدارته، شدد الوصي العام مساعي إخلاء عائلات فلسطينية ومساعدة منظمات المستوطنين. وكشف النقاب في الأسبوع الماضي عن نية الوصي العام إقامة حي «جفعات هشكيد»، وهو حي يضم 470 شقة، بمحاذاة حي بيت صفافا الفلسطيني.
في بيت صفافا وفي أحياء القدس يعاني الفلسطينيين من ضائقة في السكن ومعاناة في استصدار رخص للبناء. ومع ذلك، يخطط لأن تكون «جفعات هشكيد» حياً يهودياً «منقطعاً عن أحياء قائمة»، كما كتب في وثائق التخطيط. وكشف نير حسون في «هآرتس» بأنه فضلاً عن «جفعات هشكيد»، يعمل الوصي العام على بناء خمسة مجالات سكن لليهود داخل أحياء فلسطينية في شرقي المدينة أو بمحاذاتها – اثنان منها في بؤر الاحتكاك في شرقي القدس: في الشيخ جراح وقرب باب العامود. ويخطط للأخرى في بيت حنينا، وصور باهر ومجال واحد آخر في بيت صفافا، وكلها أحياء فلسطينية مكتظة تتوق إلى مجال مفتوح وشقق جديدة.
أدرج في الخطة أيضاً إخلاء العائلات الفلسطينية التي تسكن في الشيخ جراح منذ عشرات السنين. هذا المخطط يتم بتوصيه أعمال الوصي العام ، وهو ينضم إلى مساعدة جمة أخرى تقدمها الدائرة للمنظمات العاملة على تهويد شرقي القدس. وهذا المخطط ضمن قانون تمييز عنصري يسمح لليهود فقط بالمطالبة بممتلكاتهم التي تركت 1948 حسب ادعاءات الوصي العام.
التطهير العرقي التي يتعرض له المواطنيين الفلسطينيين في عموم المناطق المصنفة (ج) كما يحدث في منطقة الصوانة بالقرب من بلدة بيت فوريك، دوما، جالود، قريوت، مسافر يطا، المغير، بيتا، نحالين، الخضر، محافظة سلفيت، ومصادرة ممتلكات المواطنين الفلسطينيين بما فيها الخيام والقاء مئات المواطنين الفلسطينيين في العراء، في عملية فصل عنصري تؤدي إلى محاصرة الوجود الفلسطيني داخل البلدات والقرى والمدن والمخيمات ومنعها من التمدد العمراني لتلبية احتياجات النمو الطبيعي للسكان بأي شكل كان.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني الخطير بعد القرارات التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية والقدس وتسوية الصراع الذي يستند لقرارات الشرعيه الدوليه ، إن الهدف الأساس لحركة الاستيطان في شرقي القدس هو منع كل احتمال لاتفاق سياسي مستقبلي.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012