أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


المزيد من إنصاف الشهداء

بقلم : محمد داودية
21-01-2022 10:00 PM
تمكنت بلادنا من إدارة أمن حدودنا مع سورية، والسيطرة عليها، أيام لم يكن للجيش السوري جندي واحد على امتداد الحدود الشمالية الشرقية مع سورية البالغ طولها 375 كيلومترا.

آنذاك، تعاملنا مع الجيش السوري الحر، ومع العشائر العربية السورية، التي تعيش على جانبي الحدود، وتعايشنا مع مجموعة من تنظيم داعش كانوا يعششون في حوض اليرموك تحت مراقبتنا.

ولنا تجربة ممتدة طيلة زمن الفتنة السورية، إذ نجحت بلادنا في التعامل مع اخطر التحديات المعاصرة: الإرهاب، حين تم حسم الجدل الوطني حول «حربنا أم ليست حربنا». بالخروج إلى مقاتلة الأشرار خارج الأسوار، فشاركنا في الحملة الدولية على الإرهاب وبنينا على حدودنا الشمالية «الوسائد» التي عزلت عنا، على امتداد سبع سنوات، ما كان يجري في سوريا من فوضى وحروب.

لقد شارك في محاولة التسلل الأخيرة، عدد كبير من المهربين بلغ نحو 130 مهربا مسلحا، كانوا يحملون المخدرات على الأقل، فقدنا في المواجهة معهم الشهيد البطل النقيب محمد ياسين الخضيرات الذي كان يحرس حدودنا، مع نشامى قواتنا المسلحة، في ظروف جوية سيبيرية، إذ تدنت درجة الحرارة يوم أمس الأربعاء، إلى 3 درجات تحت الصفر في باديتنا، بادية الشام، التي يقص بردها المسمار.

يجب تتبع حبال الجريمة الإرهابية، ومعرفة من هم شركاء المهربين في الأردن أو في المملكة العربية السعودية، والإقتصاص منهم، وأسودنا نشامى المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية، قادرون على الوصول إلى اوكار المهربين وجحور الإرهابيين، كما فعلوا حين شحطوا الإرهابي زياد الكربولي، الذي نال قصاصه العادل في 6 آذار 2007.

واجدني اتفق مع مقترح الأستاذ زهدي جانبيك، لاعتبار شهداء الأردن، على مستوى العمليات الحربية، أحياء في سجلات القوات المسلحة الأردنية وجميع الأجهزة الامنية، ومعاملتهم اداريا، وماليا، ووظيفيا وكأنهم احياء على رأس عملهم.

واقتراح الروائي الاستاذ عامر طهبوب، إنشاء صندوق خاص باسم 'بيت الشهيد'.

نسأل الله ان يتغمد شهداءنا الأبطال، النقيب محمد ياسين الخضيرات والوكيل محمد حامد المشاقبة، برحمته وأن يمنّ على جرحانا بالشفاء التام.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012