أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


حالة الديموقراطية: عالمياً وعربياً

بقلم : د.عزت جرادات
22-02-2022 04:59 PM

*كانت المقالة الأخيرة بعنوان- التحوّل الديموقراطي المجتمعي- وتزامن نشرها مع نش تقرير (وحدة الايكونوست للاستقصاء) حول- المؤشر العالمي لحالة الديموقراطية.

*يعتمد هذا المؤشر ستين (60) بنداً في (5) خمس فئات تشمل:

-العملية الانتخابيــــــــــــــــــــــــــة

-التعدديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

-الحريات المدنيــــــــــــــــــــــة

-المشاركة السياسيــــــــــــــــــة

-الأداء الحكومـــــــــــــــــــــــي

*أشاد التقرير إلى تراجع عالمي للديموقراطية لعاملين رئيسيْن: الأول وهو الوباء أو الجائحة (كورونا ومتحوراتها): والثاني ما تحظى به الأنظمة الاستبدادية من دعم يمد في قدرتها على البقاء واستمرارية أساليبها ونهجها اللاديموقراطي.

*ويشير التقرير إلى أن (45%) فقط من سكان العالم يعيشون في ظل انظمة ديموقراطية بمعاييرها المعتمدة.

*يقسم التقرير العالم الى (7) سبع مناطق، ومنها منطقة –الشرق الأوسط وشمال افريقيا- وتعنى هذه المنطقة العالم العربي، كما بشتمل على (167) دولة.

*دولياً جاءت أعلى خمس دول في مؤشر الديموقراطيةك النرويج – أيسلندا- السويد- نيوزيلاندا- الدانمارك.

أما مناطفيا فجاءت المنطقة العربية- الشرق الأوسط وشمال افريقيا- في أدنى مرتبة بين مناطق العالم،وتراوحت ترتيبات دولها ما بين
-75- إلى -162- ولا داعي لذكر التفاصيل التي يمكن الرجوع إليها على موقع التقرير.

*ويبرز التساؤل الكبير : لماذا العالم العربي في أدني مرتبة بين مناطق العالم السبع؟ فمن ناحية رسمية، ترى الأنظمة العربية أنها تمارس الديموقراطية بقيادات تتمتع بالقبول الشعبي وبالشرعية السياسية.

*وثمة تساؤل آخر: ماذا ينقص النظام العربي حتى يكون في أدنى منطقة عالمية:

-فهناك انتخابات تجري من حين لآخر في أكثر من بلد عربي.

-وهناك أحزاب سياسية في معظم البلدان العربية.

-وتدافع التقارير العربية عن مكانة الحريات المدنية فيها.

- وتدعي الحكومات العربية أنها ترتقي بأدائها في خدمة المجتع والمواطنين.

*فهل تُلام الشعوب العربية اذْ أنها لا تمارس المشاركة السياسية في مجتمعاتها....

*فأين الخلل؟

الدستور



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012