أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فز بالشباب يا دوله الرئيس

بقلم : عماد الشهاب
07-05-2012 09:16 AM
عود على بدء، اعتقد ان المعنيين في \'وزارة الشباب والرياضة\' سابقا يعكفون الان على تغيير \'أرمات\' كافه المديريات والمراكز التابعه للمجلس ليصبح عنوانها المجلس الاعلى للشباب بدلا من وزارة الشباب والرياضة استنادا الى قانون رعاية الشباب رقم (13) لسنة 2005، هذا على فرض انهم انتهوا من تغيير كافه ال \'أرمات \' السابقه اساسا حيث انه لم يستمر استخدام كلمه الوزارة سوى ستة اشهر(وهنا اذكر السادة المعنيين ان الموقع الالكتروني ما يزال يحمل كلمة وزارة)، ولن اناقش التكلفه المادية وما الى ذلك لأنني لا اراه امرا ذو اهميه امام حقيقة الدور المطلوب ممن يتواجدون داخل المباني التي تعلق هذه اللوحات او ال\'أرمات\'.
كما افترض حكما ان حكومة الطراونه تعكف هي الاخرى في الدوار الرابع على سد هذا الفراغ الاداري من خلال تعيين رئيس للمجلس وأمينا عاما، حيث ان الحكومة السابقه لم تنتهي من تعيين امين عام للوزارة قبل رحيلها.
السؤال المهم هنا هو كيف ستكون منهجيه التفكير لدى الحكومة لاختيار قيادات هذة المؤسسه، وكيف تتطلع الى اهمية الموقع، وما هو المطلوب من المجلس في هذه المرحله ومن يستطيع القيام بهذا الدور؟؟؟
اعتقد ان هذه المؤسسه وخصوصا في هذه المرحله من عمر بلدنا الغالي تعد مؤسسه سيادية بامتياز، لا تقل اهميه عن وزارة الدفاع او الداخليه او الخارجية، وذلك لأسباب شكليه وموضوعيه عديدة لا تبدأ عند نسبه الشباب التي تتجاوز السبعون بالمائة من المجتمع الاردني، ولا عند الهبه الديموغرافية التي بدأنا نلجها كمجتمع ولا ندري كيف سنستثمرها، ولن تنتهي هذه الاسباب، عند وجود تحديات حقيقية تواجه هذا القطاع ابرزها الفقر والبطالة وضعف المشاركة في الحياة العامة، وليس مرورا فقط بدور الشباب في الربيع العربي وحاله الصخب التي يشهدها الحراك الشبابي وما غير ذلك.

دوله الرئيس، عليك بالشباب فان النصر والتقدم وبناء المستقبل لا يكون إلا بهم، لذلك ان اختيار من يقود المجلس الاعلى للشباب سيكون مرآتك لنقرر كيف تنظر حكومتك الى هذا القطاع الحيوي، وهنا اقول ناصحا، يجب ان يكون شخصا امينا قويا ذا دراية حقيقية بواقع وتحديات هذا القطاع، كما يجب ان يمتلك قدرة حقيقية للانفتاح والتواصل مع مختلف قطاعات الشباب في كافه محافظات ومدن وبوادي ومخيمات الوطن على اختلاف توجهاتهم الفكرية، ولن انسى تذكيركم بان ايا كان من سيتم تعيينه فهو بحاجة لصلاحيات حقيقية تمكنه من اعادة ترميم هذه المؤسسه الوطنية من خلال:
اولا: رفدها بكوادر مؤهله تستطيع تصميم وتنفيذ برامج تخدم قطاع الشباب مستندة الى العلم والمعرفة والتجارب الناجحه في الدول الاخرى.
ثانيه: تقييم وإعادة تأهيل كوادر المجلس وخصوصا العاملين في الميدان وفي تماس مباشر مع الشباب.
ثالثا: تنفيذ دراسة علميه لتحديد اولويات الشباب وتحدياتهم،
رابعا: إشراك الشباب في اعداد برامج وخطط تعالج هذه التحديات وتستثمر البنيه التحتية الهائلة للمجلس، وخصوصا المرحله الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب.
خامسا: الانفتاح على الشباب الاردني من مختلف التوجهات الفكرية وخلق مساحه حقيقية للحوار.
سادسا: الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني العامله مع قطاع الشباب والاستفادة من تجاربها وخبراتها، وتقديم كل اشكال الدعم الممكنه لها.
دوله الرئيس، ان في هذا الوطن من الطاقات الشبابيه المتسلحة بالعلم ما يكفيه لصنع مستقبله المشرق، ولكن كثير منهم لا يجد طريقا الى ذلك، فكن انت وحكومتك عونا لهم، ليكونوا عونا للوطن، ولا تتركوهم الى الاحباط واليأس ليصبحوا اداة في يد من لا يخاف الله ولا يرحمنا.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012