أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار الصفدي يؤكد ضرورة خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة إصابتان برصاص مجهول في إربد حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الـ 34 ألفًا
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


أمام مجلس بلدية إربد

بقلم : بلال حسن التل
02-06-2022 04:57 AM

أعرف ومثلي كثيرون, أن المهندس نبيل الكوفحي ومعه مجلس بلدية إربد, قد ورثوا إرثاً ثقيلاً من المشاكل والأزمات التي عليهم مواجهتها في ظل أزمة مالية تعيشها بلديات المملكة ومنها بلدية إربد, غير أن بعض المشاكل والأزمات لا يحتاج حلها إلى الكثير من المال, وعندي أن من أهم المشاكل التي تعاني منها معظم البلديات وبلدية إربد على وجه الخصوص هي مشكلة الترهل الإدراي, الناجم أولاً عن التضخم في الجهاز الوظيفي, نتيجة للتوظيف بدون حاجة بل إستجابة لمصالح انتخابية أو تنفيع الأقارب والمحاسيب, ولهذا النوع من التوظيف مخاطر كثيرة, أولها ذهاب الجزء الأكبر من موازنة البلدية لرواتب لا مردود لها على حساب تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين, بالإضافة إلى أن تضخم الجهاز الإداري من شأنه إعاقة الإنجاز وتضخيم الروتين على حساب الإنجاز وعلى حساب راحة المواطنين, والأخطر من ذلك كله أن نسبة من الموظفين الذين يتقاضون رواتب شهرية من البلدية لا يداومون بها, كما يقول بعض سكان المدينة, الأمر الذي يحتم على المجلس البلدي الجديد أن تكون أول مهماته إعادة ترتيب بيته الداخلي وأول ذلك ترشيق الجهاز الوظيفي للبلدية بالاستغناء عن من لا ضرورة له أو من أصحاب الإنتاج المتدني, أو ممن لا يلتزم بساعات الدوام, فالوسائل كثيرة لتحقيق هذا الهدف إذا توفرت الإرادة.
وفي مجال تنظيم البيت الداخلي فإن المطلوب هو إيجاد وسيلة حاسمة لدحض شبهة وجود رشاوي وفساد لدى البعض مما يتحدث عنه سكان المدينة, وهذا يستدعي المزيد من التدقيق في قانوينة كل معاملة وسلامة الإجراءات والمراحل التي مرت بها, دون أن يلحق بصاحبها أي ضرر أو تأخير وفي هذا المجال تصبح الأتمتة أكثر ضرورة وجدوى.
وبالتوازي مع تنظيم البيت الداخلي للبلدية, فإنه لابد من تنظيم المدينة لتصبح مدينة عصرية, وأول ذلك تنظيم السير بها, فليس من المعقول أن يحتاج الوصول من دوار السنابلة على مدخل المدينة إلى شارع فلسطين أكثر من ساعة وربع الساعة, كما كان يحدث في الليالي الأخيرة من رمضان الفضيل, حيث عانى الناس من فوضى سير قاتلة, سواء من حيث ازدحام السيارت وتزاحمها أو من خلال مخالفة الكثيرين من السائقين لإتجاهات السير على شوارع رئيسية في المدينة مع غياب شبه تام لرجال السير, وهي ظاهرة تتكرر في إربد خاصة في مواسم الأعياد, الأمر الذي يفرض حلولاً جذرية من خلال جعل مدخل إربد من شارع الحصن بإتجاه واحد مع نزع الجزيرة الوسطية, على أن يصبح شارع شفيق أرشيدات 'أيدون' بإتجاه واحد للخروج من المدينة مع تنظيم الشوارع الرابطة بين هذا الطريقين مما يساهم في حل أزمة السير.
ومما يساهم في حل أزمة السير في إربد العمل على إيجاد مواقف سيارت طابقية في المدينة, حتى لا تظل الشوارع الرئيسية مكتظة بالسيارات الواقفة على جوانب الطرقات, كما أنه لابد من إلزام جميع المباني سواء كانت على نظام الفلل أو الشقق أو المخازن التجارية بأن يكون لكل منها مواقف سيارات تتناسب مع حجمها وحاجة شاغليها, وعدم قبول أية حلول أو بدائل أخرى, إن أردنا أن نجعل من إربد مدينة عصرية وللحديث بقية.
Bilal.tall@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012