أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


عليهم" …!

بقلم : رمضان الرواشدة
09-06-2022 12:57 PM

مخطئ، ومرجفٌ، وواهمٌ، من يعتقد أنّ الأردنّ بلدٌ صغيرٌ، يمكن لأيّ مشروع في المنطقة ابتلاعه، بسهولة، أو فرض اجندته على شعبه المتمسّك بهويّته الوطنيّة الأردنيّة وجيشه العربيّ المقدام الذي لديه كلّ عوامل القوّة والردع، إن دعى الداعي.
ومخطئ، أيضاً، ولا يعرف 'طينتنا '، من يعتقد أنّنا نخشى خوض الغمار والمعارك؛ فهذا البلد كما قال عنه الرئيس الشهيد وصفي التلّ، رحمه اللّه، 'ولد في النار، ولكنّه لا، ولن، يحترق… الأردنّ وجد ليبقى'.
ومخطئ، أيضاً، وأيضاً، من يعتقد أنّنا في تناقض، أو صراع مع أيّ دولة عربيّة أخرى؛ وإنّما الأردن، وعقيدته الوطنية، في تناقض وصراع مع مشروع واحد، ووحيد، وخطير، في المنطقة؛ وهو المشروع الصهيونيّ التوسعيّ الذي يريد ابتلاع الأردنّ، بعد أن ابتلع فلسطين.
إنّ عقيدة الجيش العربيّ الأردنيّ، كما هو الشعب الأردنيّ، ورغم توقيع معاهدة السلام العام 1994، مع الكيان الصهيوني المحتلّ لفلسطين، ما زالت ترى أنّ الخطر الحقيقيّ هو المشروع الصهيونيّ.
ولكن....!
ثمّة قلق، ممّا يجري من عمليّات وبعض الحشودات شبه العسكريّة، على حدودنا الشماليّة، لمليشيات طائفيّة تتبع 'نظام الملالي' في طهران ، كمحاولة منهم لحماية تجارتهم بالمخدّرات عبر الأردنّ، وإليه، أو لممارسة الإرهاب عليه.
الصبر وممارسة ضبط النفس، عند الجيش العربيّ الأردنيّ، لا تعني بأيّ حال أنّها موقف ضعف؛ فالرسالة التي وصلت للجميع هي 'الدمُ بالدم، والنارُ بالنار' …
اليوم، الأردنيّون، وجيشهم العربيّ، وأجهزتهم الأمنيّة الساهرة على حماية الوطن من اختراق الجبهة الداخليّة، موحَدون في مواجهة الخطر الإرهابيّ، وخطر المليشيات الطائفيّة العابر للحدود، الذي يستهدف الأردنّ، كما استهدف، وما زال، الدول العربيّة.
سمعت الملك، أوّل من أمس، وهو بين عدد من ضبّاط وأفراد الجيش العربيّ المتقاعيد، وحين سأله أحد المتقاعدين كانت إجابة الملك 'عليهم...' وهي رسالة باللهجة العاميّة الأردنيّة، ندرك، كأردنيّين، معانيها، وعلى أيّ طرف يريد السوء للأردنّ أن يدرك معانيها، أيضاً.
لسنا دعاة حرب، ولا نريدها ولكن،… إن بقيت حدودنا الشماليّة هدفاً للاختراق من قبل العصابات والمليشيات الطائفية، فحينها سيدركون معنى أغنية:
' حنّا ذِعار العِدا… طلّابةٍ للدين
والجُور ما يقبله إلّا الردي خَاله'.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2022 01:15 PM

عاش بيان العسكر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012