أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أبو بقر يكتب: لماذا لا نتحدث مع إيران

بقلم : شحادة ايو بقر
14-07-2022 09:00 PM

يبدو جليا أن استراتيجيتنا السياسية الإقليمية، بحاجة ملحة إلى مراجعة شاملة ومعمقة، بحيث تكون مصالحنا الوطنية وفي ابعادها الراهنة والمستقبلية، هي البوصلة الوحيدة لبناء نهج سياسي إقليمي جديد.

مناسبة هذا الكلام هي أن جميع الدول الشقيقة، تتصرف وفقا لبوصلة مصالحها، فهي وحتى المتأثرة مباشرة من السياسة الإقليمية الإيرانية، تتحدث مع إيران علنا وسرا، وهذا شأن يخصها، ولها ان تفعل ما ترى انه يخدم مصالحها، وليس لنا ولا لغيرنا حق التدخل.

وعليه، فإن مركز القرار في بلدنا، يصنع خيرا وفي الاتجاه الصحيح، إذا ما فتح خط اتصال علني مباشر مع إيران الموجودة في جوارنا بسورية والعراق ولبنان، للحديث في سبل بناء علاقات أردنية إيرانية طبيعية قوامها الاحترام المتبادل، مع ما ينطوي عليه ذلك من إجراءات تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية على نحو متبادل.

الخصام العلني الإيراني الإسرائيلي، امر لا يخصنا، بل يخص إسرائيل وحدها، والنووي الإيراني يقابله نووي إسرائيلي موجود على مقربة منا ومن كل العرب منذ تأسس الكيان المحتل لكل فلسطين.

أميركا تاريخيا، ليست معنية بأحد سوى الكيان الإسرائيلي، ولا شأن لها بغيرها دولا وأنظمة على حد سواء.

الأردن كان الوحيد الذي حذر العرب من التمدد الإيراني منذ عهد الملك الراحل الحسين رحمه الله، ولم يأبه احد، وصرنا نحن وحدنا كما لو كنا خصوم إيران التي سيأتي بايدن قريبا لحشد تعاون ضدها دعما لإسرائيل لا لغيرها، ولا شأن له باحتلالها لفلسطين الجاثم منذ 74 سنة، ولا بمقدساتنا المستباحة ولا بقدسنا التي منحها ترامب هدية للكيان كما لو كانت من تركة الوالد.

العرب اليوم كل يبحث عن مصالحه وحده، وامريكا وسائر دول العالم تبحث كل منها عن مصالحها وحدها.

صار لزاما حماية للأردن ووجوده وهويته، ودفاعا عن فلسطين وحقوق شعبها الشقيق، أن نبني سياساتنا الإقليمية والدولية، بما يخدم هذين الثابتين فقط.

مشاعر شعبنا القادر بعد قدرة الله تعالى على حماية الأردن والانتصار لفلسطين، تصب كلها ومن دون لبس في حتمية ان نكون متبوعين لا تابعين لأي كان، مهما واجهنا من متاعب.

لنتحدث مع إيران وعلى رؤوس الاشهاد لنبحث معها وبصراحة مصالحنا وحماية بلدنا وضمان أمننا.

لا مكان على موائد البحث في عالم اليوم إلا للأقوياء، وقوتنا كسائر دول الكوكب، مصدرها شعبنا ورأيه ورؤيته وقراره، ومن تغطى بالشعب الموحد الداعم لقراره وموقفه، لا يخشى أحدا في هذا العالم مهما تجبر ومهما كانت قوته، وشعبنا الا ردني البطل، من أقوى واوفى شعوب الكوكب في مواجهة الشرور، عندما يكون الموقف والقرار والرأي مبنيا على رغباته هو ومحققا لمشاعر الوطنية.

أتمنى صادقا بإذن الله، أن نجلس معا رجال دولة أردنيين منزهين عن كل هوى إلا هوى الوطن، لنتشاور في انتهاج سياسة إقليمية دولية جديدة لا مكان فيها، إلا للأردن، ولفلسطين وقضيتها، والذهاب كل مذهب يرضى ربنا سبحانه، ويخدم حاضر ومستقبل بلدنا وقضيتنا.

إيران بالذات، وكل دول العالم، باستثناء الكيان الغاصب، ليسوا خصوما لنا، ويجب أن نصل وسريعا إلى صفر خصوم، لنا سيادتنا على قرارنا وبوصلته رأى شعبنا، وسيكون الله معنا حتما. هو سبحانه من أمام قصدي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-07-2022 08:37 AM

حديث وازن ومتزن نثني ونثنّي عليه . سلمت الاقلام الاردنيه الحره .
نعم سيدي بوصلتنا تحدد اتجاهاتها مصالحنا الوطنيه . لا للاسترضائيه . نحن دولة تحتفل بعيد استقلالها سنوياً .

2) تعليق بواسطة :
15-07-2022 12:56 AM

كل عام وانتم والأهل بالف خير دكتورنا العزيز، نتعلم منكم سيدي قيم الحق والقول الحق، ربي يحفظك وأهلك جميعا من كل شر. كنت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012