أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 10 أيلول/سبتمبر 2024
شريط الاخبار
5.18 مليون ناخبًا .. الأردنيون ينتخبون مجلس النواب الـ 20 اليوم إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق إعلام عبري: إصابة جنود إسرائيليين بعملية دهس عند الحدود مع مصر رئيس هيئة الأركان في مديرية العمليات الحربية - صور الأحوال المدنية: نحو 7300 طلب لإصدار البطاقات الشخصية الإثنين حجز مركبات وإلقاء القبض على مطلقي عيارات نارية بتجمعات انتخابية - صور رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90% مدير الأمن العام يطلع على خطط الدفاع المدني والدرك لتأمين الانتخابات الصفدي يلتقي رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات النيابية ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 40988 شهيدا و94825 مصابا الملك يتابع تمرينا لسلاح المدفعية الملكي المستشفى الميداني الأردني يوزع مساعدات غذائية لأهالي غزة الملك يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه استطلاع : 63% لم يحسموا موقفهم من المشاركة في الانتخابات فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن
بحث
الثلاثاء , 10 أيلول/سبتمبر 2024


الزميل شحادة ابو بقر يكتب: هذا هو مشروع وصفي الذي دفع حياته ثمنا له

بقلم : شحادة ايو بقر
07-08-2022 10:44 PM

الرعب الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي اليوم تحت وطأة صواريخ غزة البطلة أم الشهداء، هو ما حمله الشهيد وصفي التل مشروعا قتاليا ذكيا لمقاومة بطلة يدعمها كل العرب لتحرير فلسطين كلها من البحر إلى النهر.

ذهب الشهيد وصفي لحضور لقاء وزراء الدفاع العرب في القاهرة وفي يده مشروع مقاومة بطولية يدرك وصفي رحمه الله، انها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين من كيان كرتوني غاصب.

لا يحتمل شهرا واحدا من حرب مقاومة ينخرط فيها أبطال فلسطين وعرب متطوعون ومعهم ومن خلفهم أمة واحدة كانت في ذلك الزمان، مشحونة بإخلاص للقضية وحتمية التحرير.

كل عربي حر صادق يسكنه الزهو والفخر وهو يرى كيف يتدافع الصهاينة الغزاة هربا كالفئران ذعرا تحت وابل صواريخ غزة الصمود والشرف والبطولة.

لو قدر لمشروع الشهيد البطل وصفي التل ان ينجح في حينه قبل ٥١ عاما، لما كان هناك اليوم شيء إسمه إسرائيل، لكن حثالة اوباشا عملاء لأنظمة عربية ذهب رؤساؤها إلى مزابل التاريخ على أيدي شعوبهم الحرة، قتلوه، وقدموا للصهاينة وداعميهم واتباعهم اعظم خدمة تمنوها.

لاحظوا بصدق لا كذب ولا تزلف ولا خيانة ولا عمالة فيه، كيف ترعب غزة ووحدها، قطعان الغزاة المحتلين وتصل بنادقها وصواريخها إلى غرف نومهم، وتصوروا في المقابل، لو ان من قتلوا وصفي واتباعهم أخذوا بمشروعه البطولي المقاوم الباسل، بعد أن اخفقت كل جيوش العرب في التحرير ودحر الغزاة،.. تصوروا كيف سيكون عليه اليوم حال فلسطين المحررة وحال غزاتها الهاربين وحال أمة العرب جميعا.

رحمك الله ابا مصطفى، فلقد عرفت الطريق الحق قبل ٥١ عاما، وما زالت الامة تجهله حتى اليوم.

من يريد تحرير القدس وفلسطين وكل ارض عربية محتلة، من يريد عزة الأمة ورفع الذل عن كاهلها، فليذهب إلى مشروع وصفي، وإلا فلا تحرير ولا دولة ولا زوال للاحتلال، وأكثر من ذلك، فلا كرامة لامة العرب بين الأمم.

حيا الله أبطال غزة وسائر المقاومين الشرفاء، والنصر لهم بعون واحد أحد.

أخيرا، ثمن وجبة عشاء واحدة ل ٤٠٠ مليون عربي من المحيط إلى الخليج، يكفي لتحرير فلسطين ومقدساتها. لا بل واستعادة كرامة أمة ما زالت مهدورة منذ الاحتلال الأول لفلسطين. الله من أمام قصدي، ولا نامت أعين الجبناء.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012