أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الادمان العائلي وانفلات الحدود

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
12-09-2022 11:36 PM

الادمان العائلي ظاهرة جنائية طارئة آخذة في التمدد برزت حديثا الى حيز الوجود.. رجل يطلق النار على ابنائه المدمنين فيقتل احدهم ويصيب اثنين آخرين.

بصراحة المجتمع الاردني عالق فعلا بالمخدرات بفعل تنامي حالة الانفلات السائدة في الحدود الشمالية، وآخر منتجاتها الجنائية ما فعله ذاك الرجل بأبنائه الذين اقدموا في وقت سابق على سكب ماء النار على والدتهم تحت تأثير المخدرات.

لقد اصبحنا نقف الآن امام تحول اسري جديد، حيث تكررت حالة ادمان اكثر من شخص في الاسرة الواحدة، ونجم عنها جرائم قتل عائلية هزت المجتمع الاردني، لتمثل الظاهرة المستجدة انتكاسة وطنية قاتلة طالت السلوك المجتمعي وتضاف لتراكمات مآسي الادمان وتقوض دعائم الطمأنية والاستقرار.

ثمة شبهات حدودية كبرى تطارد اسباب الادمان العائلي، وتتجه كلها نحو ما يسمونه قواعد الاشتباك المتخصصة حصرا بمنع دخول المخدرات والممنوعات من الحدود السورية.

اسئلة بلا اجابة واضحة تطوف على السنة كل من وقعوا ضحية للانفلات، عن ماهية ما يسمونها قواعد!؟ اين هي؟ وكيف تعمل؟، ماذا فعلت مع دفق التهريب المتزايد؟. وكيف تدخل المخدرات من هناك بالهبل بوجود استعدادات حراسة هائلة ومشددة ليس لها مثيل؟.

المسألة اذن مريبة وتحاصرها كل علامات الاستفهام، وليس لها علاقة بالقوة ورباط الخيل.

والقصة الكاملة للظاهرة فيما ارى ان ثمة ثغرة ناعمة يدخل من خلالها المهربون المخدرات ومشتقاتها وهم على الارائك متكئون، وتمكنوا من احداث هذا التغير الجنائي الماثل.

بصراحة اكثر، لم تعد حكاية طول الحدود والتنظيمات السورية والوعورة مبررا مقنعا للتهريب، وقد آن الاوان للكف عن الشرح والتعليل، لانه يعني اقرار صريح بالهزيمة والعجز عن تحقيق اهداف كثافة التواجد المسلح على الحدود.

لنعترف بالواقع اولا حتى نتمكن من ايجاد الحلول الناجعة، فثغرة الحدود لا تزال متسعة وسليمة وتخلو من مظاهر الاشتباك، وتعمل بكفائة ونشاط وبكامل طاقتها الانتاجية ان جاز التعبير.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012