أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


نابلس الحزينة .. بين نيران الاحتلال وغضب أولادها

بقلم :
20-09-2022 04:42 PM
معتز خليل

المظاهرات الحاصلة في مدينة نابلس الآن احتجاجا على اعتقال كلا من مصعب اشتية وعميد طبيلة تدعو للتساؤل عن مستقبل هذه المواجهات، وإلى أين ستنتهي؟ .

تابعت اليوم بعض من مواقع التواصل الاجتماعي التي أشارت إلى أن الكثير من العناصر المحتجة الآن في الشوارع تتبع عناصر سياسية تابعة لفصائل فلسطينية ، مثل حركة حماس أو الجهاد الإسلامي.

وأصدرت كلا من الحركتين بيانات متواصلة انتقدت فيها اعتقال السلطة لكلا من اشتيه وطبيلة، وهو ما أوحى بأن كلا الفصيلين معني بتصعيد الوضع الأمني في الضفة الغربية من أجل تقويض شرعية السلطة الفلسطينية ولإحداث عدم ثقة الشعب الفلسطيني في قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية.

ولا يخفى على أحد الخطوات التي قامت بها حركة حماس، التي تحصل على تمول من إيران، وهو التمويل الذي تشير بعض من الدوائر أنه سيؤدي إلى دعم سلطة وقوة الحركة بالضفة الغربية من أجل تحقيق السيطرة لها هناك.

عموما فإن ما يجري في نابلس الآن يدعونا للحديث وبصراحة عن بعض النقاط، أولها مستقبل السلطة الفلسطينية، وهل بالفعل الشعب الفلسطيني سيحترم دولته المقبلة ومؤسساتها الدولية؟.

ثانيا: ما هو الهدف أو العمل الثوري من تحطيم المؤسسات، ولقد شاهدت بعض من الشباب يحطمون واجهة البنك العربي وبعض من المرافق الاقتصادية، وهو أمر مؤسف ومعيب وفي النهاية هذه مرافق السلطة والشعب وفلسطين ؟.

ثالثا: هل غاب الحوار المجتمعي عن مجتمعنا وعائلاتنا، هذا الحوار الذي يمكن أن يساهم في حل الكثير من المشاكل والأزمات؟.

اعتقادي أن هذا الحوار يجب أن يتم الآن في ظل تواجد مدينة نابلس بين نارين، الأولى وهي نار الاحتلال الذي لا يتوقف والثانية هي نار الجدال والأزمة الداخلية التي تشتعل مع أي خطوة لا ترضى عنها العوائل في نابلس أو عموم مدن الضفة الغربية .

واعتقد أن السلطة تأخرت كثيرا في هذا الأمر ، ويجب من الآن الحديث مع العائلات وفتح افق الحوار المجتمعي معها، وهو أمر بات في صميم العمل السياسي من أجل تحقيق التهدئة المجتمعية بالضفة الغربية.

لا أريد أن احمل السلطة أو الشعب الفلسطيني الكثير ، ولكن ما جرى في نابلس أو سيجري بها يحدث في مصر والمغرب والجزائر ، وأنا شخصيا كنت شاهدا على الكثير من المواجهات بين الشرطة المصرية وبعض من العائلات بصعيد مصر عقب إلقاء القبض على بعض من افراد هذه العائلات، غير أن الجميع وفي الغالب يتفهم الأزمة ويعرف أن هناك دولة يجب احترامها والتعاون معها.

عموما ومهما كانت النتيجة فإن السلطة مطالبة باحتضان الشباب الثائر ، والشباب مطالبون باحترام القانون ، آملين في غد أفضل لفلسطين .. الوطن والبيت والأمل دوما.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012