أضف إلى المفضلة
الجمعة , 11 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني في أيار الماضي إسقاط طائرة مسيرة في محافظة السليمانية شمالي العراق الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات التجارية تفاؤل بالتوصل لاتفاق في غزة "خلال أيام" الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال 2025 الاتحاد الأوروبي يطرح خيارات لإجراء سياسي ضد إسرائيل مهرجان جرش فرصة لدعم الابتكار المجتمعي وتعزيز الثقافة المحلية أجواء حارة في أغلب المناطق وحارة جدا بالأغوار والعقبة الأزهر يستنكر زيارة "أئمة أوروبيين" لإسرائيل ولقاءهم بهرتسوغ الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا محافظ إربد: توصية بتدعيم بناية في شارع الحصن مهددة بالانهيار نصار: إنجازات النشامى لم تكن بـ الفزعة اتحاد الكرة يتوقع بدء تطبيق تقنية الـVAR في إياب دوري المحترفين رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها
بحث
الجمعة , 11 تموز/يوليو 2025


خطر انحسار دور الأسرة

بقلم : عبداللطيف الرشدان
20-10-2022 02:43 PM

كانت الأسرة في المجتمع الأردني وحتى عهد قريب تشكل نواة للالفة والمحبة والرابطة الدافئة والطاعة والانصياع لرأي الاب والام والأخ الأكبر والأخت الكبرى وربما يمتد ذلك إلى هيبة وسلطة الأقارب، وكان دور الأسرة والأقارب يشكل حصنا منيعا ضد الانحراف والعقوق والخروج عن المألوف.

وكان الحياء الايجابي والخوف على السمعة الطيبة رادعا لاقتراف الممنوعات والمحظورات وممارسة القيم السلبية وارتكاب المخالفات والجرائم والسلوكيات المشينة.

ومنذ ثلاثة عقود بدأت الأسرة تفقد هيبتها وسلطتها وذهب المجتمع نحو التفكك والتشتت وغياب الرأي العاقل والانحراف والشذوذ وفقدان القيم الأخلاقية ابتداء من عدم طاعة الوالدين والتوجه نحو التصلب والحرية المزعومة واستقلال الشخصية ونعت العرف والعادات الأصيلة بالتخلف.

وربما يكون الانفتاح على الثقافة الغربية ونقلها إلينا عنوة والاستجابة لدعوات المنظمات الدولية في إطلاق حرية المرأة وحقوق الطفل ونشر الأفكار التي التي لا تناسب مجتمعنا وعقيدته وعاداته وتقاليده عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز والقنوات الفضائية والانترنت والهاتف الذكي وما إلى ذلك من وسائل تحمل في طياتها الخير والشر، ولكن شرها اكثر تأثيرا وانتشارا من خيرها على اعتبار قاعدة كل ما هو ممنوع مرغوب في تحقيقه.

لذا انتشرت الرذيلة والممارسات غير الأخلاقية وآفة المخدرات التي تسببت في جرائم كثيرة ومتعددة منها، حوادث السير وجرائم القتل والسطو واستخدام السلاح والسرقة والاعتداء على الآخرين والخروج على هيبة الأسرة وسطوتها وتهديد المجتمع بأسره.

وساهم انتشار الفقر والبطالة وثقافة العيب وحب الذات والرغبة في الانفلات في تكريس الجريمة بشتى أشكالها.

إن الخروج من هذا المأزق لا يكون الا بمعالجة الأسباب والوقوف عليها سببا سببا وتحليلها ووضع اليد على مفاصل الألم واستنباط الحلول الناجعة ليعود المجتمع إلى رشده ويتحقق السلم والامن والاستقرار الاجتماعي.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012