أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


حافلات الطلبة

بقلم : علي زعتري
29-10-2022 06:11 AM

حادثة حافلة الزرقاء مفجعة. و العزاء رغم إيماننا لا يكفي. المسؤولون مطالبون أن يعطوا هذا الموضوع أعلى مراتب الإهتمام. لسببٍ واضح و هو أن سائق الحافلة يحمل برقبته حياة كل من تحمله الحافلة.

لكن الموضوع هو في حافلات الطلبة، الصفراء المعروفة، و المموهة. المموهة هي أصناف سيارات نقل يتكدس فيها الطلبة من كل الأعمار و هي ليست مؤهلةً لهذا الغرض. المشكلة لها مستويين: السائق و الوسيلة.

لقد صادفت سائقين بلغوا من الاستهانة بمن يحملون و نظم السير مبلغاً كبيراً فهم لم يتورعوا عن السرعة و الالتفاف المفاجئ و التوقف الخطر و الاندفاع دون تروِّي. يمكن رؤية كل هذا لمن يحرص في قيادته علي توخي الحذر في الشارع فما بالك بمن يجب أن يتنبه لهذا من إدارة السير و مسؤولي الحركة في المؤسسات التعليمية!

ثم الوسيلة. سيارات نقل مما يستخدمه أصحاب الحِرف لنقل معداتهم باتت تستخدم لنقل الطلبة. يتكدس فيها عدد لا يستهان به من الطلبة لأن العامل الحاكم هو الأجرة و كلما زاد العدد زاد الدخل. لهذه السيارات بابُ واحد لكن مع التكدس يلجأ الطلبة للجلوس في مؤخرة السيارة حيث الباب الخلفي الذي لا يفتح من الداخل. تصوروا الموقف لو حصل حادثٌ لهذه السيارة و لم يتمكن الطلبة من الخروج للتكدس و صعوبة المخارج. لا شك أن الحافلات الصفراء أفضل تجهيزاً من هذه السيارات و الحافلات المموهة لكن الواضحة لمن يراها. و هي وسيلةٌ بالقطع غير مرخصة لنقل الطلبة.

سائق الحافلة أيَّاً كان نوعها عليه الالتزام بسلامة الطلبة و المتطلبات واضحة. و الحافلات عليها أن تكون مخصصةً و مهيأةً لنقل الطلبة. و المتطلبات واضحة. عدم الالتزام و التقاعس عن المتابعة الصارمة تؤديان للحوادث المؤسفة.

علي الزعتري

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012