أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


وأخيرا ذاب الثلج وبيين...........!

بقلم : المهندس جمال الروسان
30-05-2012 09:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم بادرتنا صحيفة الدستور بخبر رائع، يقول لنا بأن كل ما جرى من فساد في الأردن وكل من إشترك بالفساد ونهب البلاد تم العفو عنهم، وعلينا أن نبدأ صفحة جديده. الخبر يقول بأن المدعي العام أشرف الحباشنه قام بإسقاط دعوى الحق العام لجميع التهم بحق امين عام عمّان السابق عمر المعاني وشركاؤه في قضية بركة الجيزه. وأعتمد الحباشنه في قراره هذا على أن كافة الجرائم المسنده في القضيه ضد المعاني وشركاؤه قد وقعت قبل تاريخ ١/٦/٢٠١١ ولذلك فإن كافة الجرائم مشموله بقانون العفو العام رقم ١٥ لسنة ٢٠١١.
هذا الخبر وهذا القرار يضع حدا فاصلا لكل أعمال الفساد والسرقات والنهب التي جرت بحق الأردن وأهله وكأنها لم تكن. لن تكون هناك محاكمات أو إسترداد أموال أو حتى ذكر أسماء لأن كل ما جرى قبل تاريخ ١/٦/٢٠١١ قد تم العفو عنه وعفى الله عمّا مضى. إن ما قام به مجلس النواب من تبرئه لمتهمين بقضايا فساد أو إغلاق ملفات لم يكن إلا تبييض شرف وتبييض سمعه لا غير لأن كل الجرائم تم العفو عنها. قد يقول قائل: هذا ليس عدلا، وجواب ذلك ومتى كان العدل حقا لنا.

اليوم تفرض الضرائب وترفع الأسعار وتخفض المصروفات كي نتمكن من العيش (من قلٌة الموت) ونسدد الديون التي تم نهبها وسرقتها وإسائة إستعمالها. أما من نهب البلاد فسيحتفض بغنائمه لأن العفو العام قد شمله. لقد بيعت الفوسفات والإسمنت والبوتاس والعقبه وأراضي الدوله وأراضي العشائر كي نسدد الديون. وها نحن اليوم لا ديون سددنا ولا أملاك أبقينا وقد شمل العفو العام كل ذلك. اليوم يقف المواطن وقد أسقط عليه، لقد خسر رأس المال وإزدادت الديون والدوله أصدرت عفوا عاما وبيضت تهم الفساد وكأنني أرى شعبنا يقول: نحن أيضا نريد عفوا عاما. الفاسدون لا عقاب لهم، واللصوص إزدادوا ثراءَ والمجرمين أحرارا وأما المواطن الشريف فعليه أن يدفع الثمن. كم من مرّة ستتكرر هذه المهزله؟ هل هذه هي آخر المهازل أم هي واحدة من سلسلة سنعيشها الى الأبد. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-05-2012 10:19 AM

يبيعو الشعب...بلكي يشترينا حدا يصرف علينا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012