أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ما الخيارات الأفضل للأردن؟

بقلم : د. عبدالله الطوالبة
30-12-2022 04:41 PM

لا غرابة أن تتشكل حكومة ذات تركيبة عنصرية ونزعة فاشية دينية، في كيان 'شركاء بعضنا' فيما سُمي زوراً بعملية السلام. لقد تأكد أن هذه العملية، كانت منذ بدايتها في مدريد 1991 مسرحية منسقة بين الكيان وراعيه الأميركي، لتسجيل المزيد من النقاط لصالح الأول، وخاصة على صعيدي التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وتحقيق اختراقات في العالم العربي بمسمى 'اتفاقيات سلام'. السلام يحدث بين أنداد متساوين في القوة، ولم يخبرنا التاريخ عن اتفاقيات مع عدو محتل ومتغطرس لم تكن أقنعة لاستسلام الطرف الأضعف واقراره بهزيمته ودفع ثمنها.
مجتمع الكيان يجنح نحو التطرف والفاشية الدينية، والدليل الأصرح على ذلك حكومة نتنياهو الأخيرة. تضم هذه الحكومة حزبين فاشيين، يتبنى كل منهما برنامجاً لضم الضفة الغربية وطرد العرب الفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم بالإضافة إلى توسيع الاستيطان. إن حكومة بهذه التركيبة، تعني أول ما تعني قُصر نظر المراهنين على السلام مع كيان لا يريده، ولم يُزرع في فلسطين لتحقيقه أصلاً. كيان لا يحترم الاتفاقات، وليس في حساباته الالتزام بالقوانين الدولية.
لن نتوقف أمام مسرحية السلام، وما يثيره تهافت بعض مكونات النظام الرسمى العربي على التطبيع مع العدو من أسئلة وتساؤلات. ولن ننبش ملف العلاقات 'القديمة' بين أنظمة عربية وقيادات الكيان. ما يعنينا التوقف عنده، قلق الأردن الرسمي من النسخة الأخيرة من حكومات 'شركائنا في عملية السلام'. واضح من كلام الملك الأخير لشبكة (سي إن إن) الأميركية، أن الأردن الرسمي قلق، وقلق جداً. وأنتم أعزائي الصديقات والأصدقاء، كيف تقيمون الأمور، وماذا تقترحون على الأردن أن يفعل؟
خيارات:
1-الرهان على الصراعات الداخلية في الكيان واحتمال انفراط عقد حكومة نتنياهو.
2-اللجوء الى أميركا للضغط على حكومة الكيان والزامها بقرارات الشرعية الدولية.
3-تمتين الجبهة الداخلية بالمصالحة مع الشعب الأردني وإجراء اصلاحات سياسية حقيقية.
4-دعم المقاومة الفلسطينية في الداخل بعناوينها المعروفة: عرين الأسود، وكتائب جنين، وكتائب بلاطة.
5-الغاء اتفاقية وادي عربة والإعداد لاحتمالات المواجهة مع العدو بمختلف أشكالها.
6- الإفادة من التحولات الدولية باتجاه التعددية القطبية وتغيير تحالفات الأردن المعروفة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012