أضف إلى المفضلة
الإثنين , 24 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
إخلاء جثة خمسيني سقط وتوفي داخل حفرة عمقها 30 مترًا ولي العهد: من وادي السير اليوم البنك المركزي: لا أضرار في القطاع المالي والمصرفي نتيجة هجمات سيبرانية الأردن يدين بأشد العبارات إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى الأمن: رابط احتيال يدعو المواطنين للاطلاع على سجل المخالفات ولي العهد يحاور شبابا بلواء وادي السير ويشاركهم مأدبة الإفطار المنطقة العسكرية الشمالية تلقي القبض على شخصين حاولا التسلل من سوريا الأمن: اشخاص ارتدوا أقنعة في وسط البلد يقومون بعمل دعائي عروض في الاستهلاكية العسكرية بمناسبة عيد الفطر تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الفيصلي برئاسة الوريكات - اسماء الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالذكرى 57 لمعركة الكرامة 50021 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة الغذاء والدواء: تسجيل 90 صنفا دوائيا لتحقيق الأمن الدوائي وزير العمل: لن يكون هناك عامل وطن غير أردني مع نهاية العام الحالي
بحث
الإثنين , 24 آذار/مارس 2025


ما الخيارات الأفضل للأردن؟

بقلم : د. عبدالله الطوالبة
30-12-2022 04:41 PM

لا غرابة أن تتشكل حكومة ذات تركيبة عنصرية ونزعة فاشية دينية، في كيان 'شركاء بعضنا' فيما سُمي زوراً بعملية السلام. لقد تأكد أن هذه العملية، كانت منذ بدايتها في مدريد 1991 مسرحية منسقة بين الكيان وراعيه الأميركي، لتسجيل المزيد من النقاط لصالح الأول، وخاصة على صعيدي التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وتحقيق اختراقات في العالم العربي بمسمى 'اتفاقيات سلام'. السلام يحدث بين أنداد متساوين في القوة، ولم يخبرنا التاريخ عن اتفاقيات مع عدو محتل ومتغطرس لم تكن أقنعة لاستسلام الطرف الأضعف واقراره بهزيمته ودفع ثمنها.
مجتمع الكيان يجنح نحو التطرف والفاشية الدينية، والدليل الأصرح على ذلك حكومة نتنياهو الأخيرة. تضم هذه الحكومة حزبين فاشيين، يتبنى كل منهما برنامجاً لضم الضفة الغربية وطرد العرب الفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم بالإضافة إلى توسيع الاستيطان. إن حكومة بهذه التركيبة، تعني أول ما تعني قُصر نظر المراهنين على السلام مع كيان لا يريده، ولم يُزرع في فلسطين لتحقيقه أصلاً. كيان لا يحترم الاتفاقات، وليس في حساباته الالتزام بالقوانين الدولية.
لن نتوقف أمام مسرحية السلام، وما يثيره تهافت بعض مكونات النظام الرسمى العربي على التطبيع مع العدو من أسئلة وتساؤلات. ولن ننبش ملف العلاقات 'القديمة' بين أنظمة عربية وقيادات الكيان. ما يعنينا التوقف عنده، قلق الأردن الرسمي من النسخة الأخيرة من حكومات 'شركائنا في عملية السلام'. واضح من كلام الملك الأخير لشبكة (سي إن إن) الأميركية، أن الأردن الرسمي قلق، وقلق جداً. وأنتم أعزائي الصديقات والأصدقاء، كيف تقيمون الأمور، وماذا تقترحون على الأردن أن يفعل؟
خيارات:
1-الرهان على الصراعات الداخلية في الكيان واحتمال انفراط عقد حكومة نتنياهو.
2-اللجوء الى أميركا للضغط على حكومة الكيان والزامها بقرارات الشرعية الدولية.
3-تمتين الجبهة الداخلية بالمصالحة مع الشعب الأردني وإجراء اصلاحات سياسية حقيقية.
4-دعم المقاومة الفلسطينية في الداخل بعناوينها المعروفة: عرين الأسود، وكتائب جنين، وكتائب بلاطة.
5-الغاء اتفاقية وادي عربة والإعداد لاحتمالات المواجهة مع العدو بمختلف أشكالها.
6- الإفادة من التحولات الدولية باتجاه التعددية القطبية وتغيير تحالفات الأردن المعروفة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012